شغلت الـ 5 جنيه المنتشرة في الأسواق، بال المصريين خلال الشهور الماضية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشارها بشكل واسع في أيدى المواطنين في جميع المحافظات في المواصلات وفي الأسواق، لدرجة أنها تكاد أن تكون قد دخلت كل جيوب المصريين خلال الأيام الماضية.
توقعات الـ 5 جنيه المنتشرة في الأسواق
وخلال الأيام الأخيرة، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صور تظهر عملة فئة الـ 5 جنيهات وهي تفقد ملامحها الأصلية، وسط توقعات وتخمينات من النشطاء لأسباب كثيرة اختلفوا عليها، حيث ذهب البعض أنها تعرضت لمحاولات تزوير من جانب بعض المزورين، في حين ذهب البعض أنها قد تكون قد تعرضت للغسل المتكرر أو أنها ظهرت بسبب كثرة التداول بين أيدي المصريين.
وانتشرت صورة الـ 5 جنيه المغسولة أو الممسوحة في الكثير من الأماكن في جميع المحافظات في الأسواق وفي المواصلات العامة، الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين إلى الاستغراب من كثرة الظهور في أيدي الناس.
حقيقة الخمسة جنيه المغسولة
وفي نفس السياق، استبعد محمد العمدة الخبير المصرفي، احتمالية أن تكون الـ 5 جنيه المنتشرة في الأسواق قد تعرضت لأي محاولة تزوير وراء انتشار هذه العمل، مضيفا أن “قيمة الخمسة جنيهات المنخفضة تجعل من غير المجدي تزويرها، مشيرًا إلى أن ما حدث هو نتيجة ممارسات غير مقصودة من الأشخاص الذين يتداولون العملة، وخاصة عند غسل الملابس، ما أثر على مظهرها”.
وأضاف الخبير المصرفي في تصريحات صحفية أن “الخمسة جنيه المغسولة ليست مزورة، مشيرًا إلى أن البنك المركزي المصري يفرض رقابة صارمة لضمان جودة العملات المتداولة، ومنع دخول أي عملات مزورة إلى السوق”، مشيرا إلى أن العملات المزورة يمكن التعرف عليها بسهولة من خلال العلامات الأمنية مثل البروز والعلامات المائية.