رغم أن اتباع نظام غذائي صحي والتحكم في حجم الوجبات يعدان من العادات المفيدة، إلا أن الحفاظ على نمط حياة صحي يتطلب أكثر من ذلك فهو يشمل ممارسة النشاط البدني، حرق السعرات الحرارية، وتخليص الجسم من السموم والفضلات المتراكمة وفي هذا السياق، ينصح الخبراء بتناول كوب من ماء الشمر والزنجبيل بعد كل وجبة، حيث يُسهم هذا المشروب في تعزيز عملية إزالة السموم، وفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز أوف إنديا”.
الزنجبيل
يعرف الزنجبيل بقدرته على تحفيز العصارات الهضمية، مما يحسن عملية الهضم ويخفف من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة، مثل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم. أما بذور الشمر، فتحتوي على زيوت طبيعية ذات خصائص مضادة للبكتيريا، إلى جانب مركبات مضادة للالتهابات، ما يجعلها فعالة في تقليل الالتهابات، بما في ذلك حالات مثل التهاب المفاصل وعند الجمع بين الشمر والزنجبيل، تتضاعف فوائدهما، حيث يوفر هذا المزيج ست فوائد رئيسية:
تحسين الهضم
يتميز كل من الشمر والزنجبيل بخصائص هاضمة فعالة فالشمر يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يقلل من الانتفاخ والغازات، بينما يحفز الزنجبيل الإنزيمات الهضمية، مما يعزز عملية الهضم بشكل أفضل.
تقليل الالتهاب
أثبتت الدراسات أن هذا المزيج يساهم في الحد من الالتهابات بفضل احتواء الزنجبيل على مركبات “جينجيرول” المضادة للالتهابات كما يمتلك الشمر خصائص مماثلة، مما يجعل هذا المشروب خيارا مثاليا لدعم الصحة العامة.
إنعاش النفس
تشتهر بذور الشمر بقدرتها على تنشيط رائحة النفس، سواء عبر مضغها أو شرب منقوعها أما الزنجبيل، فيساعد على تحييد مركبات الكبريت المسببة لرائحة الفم الكريهة بفضل مادة “جينجيرول”، ويُعد مضغ الزنجبيل الطازج وسيلة فعالة لمكافحة هذه المشكلة.
تعزيز التمثيل الغذائي
يساعد الزنجبيل في تسريع عملية الأيض، مما يدعم الجسم في حرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر وتتميز بذور الشمر بغناها بالألياف، ما يعزز الشعور بالشبع ويساعد في التحكم بالوزن كما أنها تعمل كمدر طبيعي للبول، مما يساهم في تحسين التمثيل الغذائي عند دمجها مع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني.
تخفيف الغثيان
يعرف الزنجبيل بفعاليته في تهدئة المعدة وتخفيف الشعور بالغثيان، سواء كان ذلك بسبب دوار الحركة أو اضطرابات الجهاز الهضمي.