المصريين هيعوموا في ملايين الدولارات.. مشروع الربط بين نهر النيل ونهر الكونغو “فكرة مهندس تستاهل مليون دولار

بالفعل، مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو كان من بين المقترحات التي ظهرت كحل محتمل لأزمة المياه في مصر، خاصةً مع تصاعد أزمة سد النهضة الإثيوبي إليك توضيحًا لأهم جوانب هذا المشروع وأسباب رفض مصر له:

الفكرة الأساسية للمشروع:

  • يهدف المشروع إلى نقل جزء من مياه نهر الكونغو، الذي يتميز بتدفق مائي كبير، إلى نهر النيل.
  • يهدف هذا النقل إلى زيادة حصة مصر من المياه العذبة، خاصةً في ظل الزيادة السكانية والاحتياجات المتزايدة للمياه.

أهم النقاط المتعلقة بالمشروع:

  • نقل المياه: يقترح نقل حوالي 110 مليارات متر مكعب من مياه نهر الكونغو سنويًا.
  • التكلفة: يتطلب المشروع استثمارات ضخمة لبناء قنوات وأنابيب ومحطات رفع للمياه.
  • المسار: يمر مسار المشروع عبر مناطق جغرافية صعبة، بعضها يعاني من عدم الاستقرار السياسي والأمني.

أسباب رفض مصر للمشروع:

  • التحديات الفنية والهندسية:
    • صعوبة تنفيذ المشروع بسبب الحاجة إلى بنية تحتية ضخمة في مناطق نائية.
    • عدم وجود دراسات جدوى كافية لتقييم الجوانب الفنية والاقتصادية للمشروع.
  • التكاليف المالية الباهظة:
    • يتطلب المشروع استثمارات ضخمة غير محددة المصادر.
    • تكاليف التشغيل والصيانة ستكون مرتفعة بسبب الحاجة إلى محطات رفع ومضخات تعمل بالطاقة.
  • عدم الاستقرار في المناطق المرتبطة بالمشروع:
    • يمر جزء من مسار المشروع عبر مناطق تعاني من نزاعات وحروب أهلية، مما يعرض المشروع لمخاطر أمنية.
  • التعارض مع الأعراف الدولية:
    • قد يتعارض المشروع مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بإدارة الموارد المائية المشتركة.
  • التركيز على قضايا أخرى:
    • تركز مصر حاليًا على حل أزمة سد النهضة الإثيوبي، الذي يعتبر تهديدًا مباشرًا لحصتها من مياه النيل.