“فاكهة ارخص منها مافيش”….مفعولها جبارة تتحول إلى معجزة إذا نقعتها بالحليب تحميك من السكري والقولون وتخفض الكوليسترول!!

يعتبر التين البرشومي، سواء كان طازجًا أو مجففًا، من الفواكه الموسمية الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم وتعود أصول هذه الفاكهة إلى غرب آسيا، لكنها أصبحت تزرع الآن في مختلف أنحاء العالم على مدار السنة وتندرج شجرة التين ضمن عائلة التوت.

بحسب ما ذكره موقع “Organic Facts” الطبي الأمريكي، فإن القيمة الغذائية العالية للتين البرشومي ترجع إلى احتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات والألياف، إضافة إلى عناصر غذائية أخرى، مثل فيتامين A، وفيتامينات B1 وB2، إلى جانب الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، المنغنيز، الصوديوم، البوتاسيوم، والكلور وتنعكس هذه التركيبة الغنية في العديد من الفوائد الصحية، ومنها:

 الوقاية من الإمساك

تحتوي كل ثمرة من التين البرشومي على نحو 5 جرامات من الألياف، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال تحسين حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك والإسهال كما أن الألياف تعمل على تنظيم عملية الإخراج، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

 دعم فقدان الوزن

يساهم التين البرشومي في إنقاص الوزن بفضل غناه بالألياف التي تمنح الشعور بالشبع لفترة أطول ومع ذلك، فإن استهلاكه بكميات كبيرة، خاصة مع الحليب، قد يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية، لذلك ينصح بتناوله باعتدال.

 خفض مستوى الكولسترول

يحتوي التين البرشومي على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي ترتبط بالكولسترول الزائد أثناء انتقالها عبر الجهاز الهضمي، مما يسهل التخلص منه خارج الجسم كما أن هذه الألياف تعزز صحة الأمعاء وتقلل من مخاطر الاضطرابات الهضمية.

الحماية من سرطان القولون

تعمل الألياف الموجودة في التين على التخلص من الجذور الحرة والمواد المسرطنة، ما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون كما أنها تعزز صحة الأمعاء، مما ينعكس إيجابيًا على الجهاز الهضمي ككل.

دعم مرضى السكري

تنصح الجمعية الأمريكية للسكري بتناول التين كجزء من النظام الغذائي لمرضى السكري، نظرًا لاحتوائه على الألياف التي تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى ذلك، فإن غناه بالبوتاسيوم يساعد على التحكم في كمية السكر التي يمتصها الجسم بعد تناول الطعام، مما يحمي من تقلبات مستوى السكر في الدم.