موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025.. فضل صيامه

تزايد اهتمام المواطنين بالبحث عن موعد استطلاع هلال رمضان 2025، وبداية أول شهر رمضان فلكيًا، فيما يتساءل البعض عن فضل صيام شهر رمضان، وأعلنت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» عن موعد استطلاع هلال شهر رمضان، وأعلن معهد الفلك موعد أول رمضان لعام 1446 فلكيًا، ونشرت دار الإفتاء المصرية رد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على سؤال حول فضل الصيام، ونستعرض الاليكم التفاصيل كما يلي:

الإفتاء تحدد موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025

وأعلنت الدار، عبر صفحتها على «فيس بوك» عن استطلاع هلال شهر رمضان يوم الجمعة المقبل الموافق 28 فبراير 2025.

وقالت دار الإفتاء: «نستطلع هلال شهر رمضان بإذن الله تعالى يوم الجمعة 29 شعبان 1446 هـ، والموافق 28 فبراير 2025، اللهم بلغنا رمضان».

وأعلن معهد البحوث الفلكية موعد أول شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ فلكيًا وهو يوم السبت 1-3-2025.

ويكون وفقًا للحسابات الفلكية يكون يوم الجمعة الموافق 28 فبراير 2025- 29 شعبان 1446 هجري هو آخر أيام شهر شعبان.

وأوضح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هلال شهر رمضان يولد مباشرة بعد الاقتران في تمام الساعة 2.047 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي قبل فجر يوم الجمعة 28-2-2025 (يوم الرؤية).

ويكون الجمعة 28-2-2025 الموافق 29 شعبان 1446 هجري، وفقًا لبيان معهد الفلك هو يوم رؤية الهلال الجديد الرؤية الشرعية.

ويبقي الهلال الجديد في سماء القاهرة لمدة 37 دقيقة، وفي سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة بعد غروب شمس يوم الجمعة، الموافق يوم 29 شعبان، يوم الرؤية.

ويستمر هلال رمضان في سماء محافظات جمهورية مصر العربية مددًا تتراوح بين 34 و37 دقيقة، أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقي بعد غروب شمس ذلك اليوم مدد تتراوح بين 20 و44 دقيقة.

ما هو فضل شهر رمضان.. الدكتور أحمد الطيب يجيب

ونشر موقع دار الإفتاء المصرية ردًا على سؤال حول فضل شهر رمضان، أجاب عليه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

ويقول في رده، أن شهر رمضان فضّله الله على سائر السَّنَة بنزول القرآن الكريم فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185].

وقد ميز الله هذا الشهر الكريم بأن أمر بصيام نهاره؛ فقال: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185].

والصوم من العبادات التي لها أثرٌ عظيمٌ في حياة الفرد والمجتمع؛ فهو يعود الإنسان على الصبر وتحمل المشاق ويرقق المشاعر والأحاسيس، ويربط العبدبربه وخالقه، وفي الصوم خضوعٌ وطاعةٌ وحرمانٌ من ملذات الحياة وشهواتها طيلة النهار إيمانًا واحتسابًا لله، وهو انتصارٌ على النفس والهوى والشيطان، ورمضان هو شهر المغفرة والعتق من النار، ويكفيه فضلًا أن الله سجّل فضله في القرآن الكريم، ليظل يُتلى على مَرِّ الأيام وكَرِّ الأعوام إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها؛ فهو الشهر الوحيد الذي ذُكر باسمه في القرآن الكريم. 

نقلا عن جريدة العقارية