«فورمة الساحل هتجيب أجلك».. دراسة تحذر من سلوكيات يومية لبناء العضلات!! هتموت نفسك!

في السنوات الأخيرة، أصبح الاهتمام باللياقة البدنية وبناء العضلات هوسا لدى الكثير من الشباب، حيث يسعون وراء “الفورمة المثالية” سواء لتحقيق مظهر جذاب أو لاكتساب القوة البدنية والثقة بالنفس، كما ان مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا في انتشار هذه الظاهرة، حيث أصبحت صور الأجسام الرياضية من المعايير الجمالية التي تحفز الشباب على ممارسة التمارين الشاقة واتباع أنظمة غذائية، وتناول مكملات بناء العضلات والتي قد تسبب هلاكك.

مكملات العضلات طريقك للفورمة أم بوابتك للتشوه؟

هناك دراسة حديثة حذرت بشدة من المخاطر المرتبطة بتناول مكملات بناء العضلات بين الشباب والمراهقين، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإصابة باضطراب تشوه صورة الجسم، وهو اضطراب يتسبب في الانشغال المفرط بشكل العضلات والمظهر الخارجي، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية، وبحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد قام فريق من الباحثين بتحليل بيانات 2731 شابا تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، حيث بحثت الدراسة العلاقة بين اضطرابات الأكل، صورة الجسم، واستخدام المكملات الغذائية لتعزيز نمو العضلات.

815304

كانت النتائج صادمة حيث كشفت وجود علاقة قوية بين تناول مكملات بناء العضلات، مثل بروتين مصل اللبن والكرياتين، وظهور أعراض اضطراب «تشوه صورة الجسم»، مثل الهوس بالتمارين الرياضية، والاهتمام الزائد بمظهر الجسم، وفقدان الثقة بالنفس وهو ما اكده الدكتور كايل جانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، حيث اوضخ ان استخدام المكملات الغذائية ليس آمنا دائما كما يعتقد الكثيرون، وان لها تاثير نفسي محتمل.

وفى سياق اخر، أوضحت الدكتورة جيل سالتز، أستاذة الطب النفسي في مستشفى نيويورك بريسبتيريان، أن الدراسة تعتمد على الملاحظة فقط، مما يجعل من الصعب الجزم بما إذا كان تناول المكملات يفاقم أعراض تشوه صورة الجسم، أم أن الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب هم الأكثر استخداما لها.