يعاني خليل وهو مصور فوتوغرافي في العشرينيات من عمره من نوبات الصداع النصفي منذ سنوات، رغم أنه لم يُشخّص بها إلا قبل ثلاثة أعوام، وعندما تبدأ النوبة، يبحث عن مكان هادئ ومظلم، بعيدًا عن أي صوت أو ضوء أو رائحة، في محاولة لتجنب تفاقم الألم، الذي قد يصل إلى درجة حادة مصحوبة بالغثيان والتوتر وتغير المزاج.
ويقول خليل: عندما تبدأ النوبة، أشعر أن يومي قد انتهى، وأحيانًا ألوم نفسي وأكره ذاتي.” ورغم أنه تبنّى أنماطًا حياتية وغذائية تساعده على الوقاية من النوبات، مثل الالتزام بمواعيد الإفطار وشرب القهوة، إلا أن شهر رمضان يثير قلقه بسبب اضطراب هذه العادات، مما قد يدفعه أحيانًا إلى الامتناع عن الصيام بالكامل.
تأثير الصيام على الصداع النصفي
بحسب استشاري جراحة الدماغ والأعصاب، الدكتور أحمد التميمي، فإن نوبات الصداع النصفي تزداد خلال شهر رمضان من حيث العدد والشدة، لذا من الضروري اتباع استراتيجيات غذائية وحياتية لتقليل حدة الصداع الألم.
نصائح لتجنب الم الصداع النصفي أثناء الصيام
1. تقليل استهلاك الكافيين تدريجيًا قبل رمضان، لتفادي أعراض الانسحاب التي قد تسبب الصداع.
2. تأخير موعد تناول القهوة تدريجيًا لتتوافق مع توقيت الإفطار في رمضان.
3. تقليل الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية لتعزيز التأقلم مع فترات الصيام.
4. المحافظة على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.
5. تحسين جودة النوم ليتماشى مع التغيرات الزمنية في رمضان.
6. تناول الأغذية الغنية بالمغنيسيوم، مثل الخضراوات الورقية، للمساعدة على الاسترخاء والنوم العميق، خاصة للنساء قبل وأثناء الدورة الشهرية.
7. زيادة استهلاك الأحماض الدهنية الصحية، الموجودة في الأسماك، لدعم صحة الجهاز العصبي.