أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا الحديثة، وتبقي معلوماتنا في متناول اليد، وتوفر لنا الترفيه والتواصل الفوري مع العالم، ومع تطور التقنيات، تأتي مزايا خفية قد لا يدركها الكثيرون، مثل وضع الطيران، الذي رغم ارتباطه بالسفر، يقدم فوائد تتجاوز مجرد تعطيل الاتصالات أثناء الرحلات الجوية، فعندما نسمع عن وضع الطيران، يتبادر إلى أذهاننا فورًا استخدامه أثناء السفر بالطائرة، لكن الحقيقة أن هذه الميزة توفر العديد من الفوائد في الحياة اليومية، مما يجعلها أداة مفيدة في مختلف المواقف، وفي هذا المقال، سوف نتعرف على بعض الاستخدامات غير المتوقعة لوضع الطيران.
زيادة عمر البطارية وتسريع الشحن
أحد أهم الفوائد غير المعروفة لوضع الطيران هو قدرته على تقليل استهلاك البطارية بشكل ملحوظ، فعند التواجد في مناطق ذات تغطية ضعيفة، يبذل الهاتف جهدًا كبيرًا للبحث عن الشبكة، مما يؤدي إلى استنزاف الطاقة بسرعة، وتفعيل وضع الطيران في هذه الحالات يساعد على توفير البطارية لفترة أطول، إضافة إلى ذلك، عند شحن الهاتف وهو في وضع الطيران، يتم تعطيل الاتصالات اللاسلكية، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويسرع عملية الشحن بنسبة قد تصل إلى 20%.
تحسين الخصوصية وتجربة الاستخدام
بالإضافة إلى دوره في توفير الطاقة، يساعد وضع الطيران في تعزيز الخصوصية والتركيز، فعلى سبيل المثال، عند حضور اجتماع مهم أو الدراسة، يمكن تفعيله لمنع الإشعارات والمكالمات المزعجة، كذلك يعد خيارًا فعالًا لتجنب الإعلانات أثناء استخدام التطبيقات أو الألعاب غير المتصلة بالإنترنت، مما يوفر تجربة استخدام سلسة، علاوة على ذلك، يقلل وضع الطيران من التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية أثناء النوم، مما يسهم في تحسين جودة النوم، وبهذه الطرق المتعددة، يصبح وضع الطيران أداة مفيدة تتجاوز مجرد السفر.