“مطلعش للخبز وبس”… اسرار وفوائد جبارة توجد في الشعير وقضائه على الأمراض المزمنة… طريقة الإستخدام!!

يعد الشعير من الحبوب التي لطالما ارتبط استخدامها بتغذية الحيوانات، و الطيور الا ان فوائده الصحية للإنسان تفوق التوقعات اذ يحتوي على عناصر غذائية استثنائية تعزز الصحة العامة وتساهم في الوقاية من العديد من الامراض، و يزداد تأثيره الايجابي عند تخميره مما يجعله مشروبا غنيا بالمركبات المفيدة للجسم وفي هذا المقال نستعرض اهم الفوائد الصحية للشعير واساليب تحضيره المثلى.

الفوائد الصحية المذهلة للشعير

يتميز الشعير بتركيبته الغنية بالالياف الذائبة وغير الذائبة مما يجعله فعالا في تحسين الهضم وعلاج الامساك كما يحتوي على مضادات الاكسدة التي تحارب الشوارد الحرة وتقي من الاصابة بالسرطانات خاصة سرطان القولون ويساهم في خفض مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة القلب بفضل ما يحتويه من معادن اساسية مثل المغنيسيوم والفسفور والكالسيوم والحديد الى جانب دوره في تنقية الجسم من السموم وتعزيز المناعة كما يعد مدرا طبيعيا للبول مما يجعله مفيدا لصحة الكلى والتخلص من الاملاح الزائدة وتقليل نسبة اليورك اسيد الامر الذي يجعله علاجا فعالا للنقرس ويساعد ايضا في خفض ضغط الدم وتخفيف اعراض الاكتئاب لاحتوائه على مادة التربتوفان الى جانب مساهمته في تقليل مستويات السكر في الدم بفضل غناه بالكروميوم مما يجعله خيارا مثاليا لمن يسعون الى انقاص الوزن خاصة في منطقة البطن.

1000055508 1280x720 1

طرق تحضير الشعير وتحذيرات الاستخدام

يمكن تحضير الشعير بطرق متعددة اشهرها غليه في الماء للحصول على مشروب مغذي او تخميره عبر نقع كوب من الشعير مع ثلاثة اكواب من الماء واضافة ست ملاعق من اللبن او الزبادي وتركه طوال الليل قبل تصفيته وتناوله، و كما يمكن اعداده كحساء بعد طحنه واضافة المستكة، او الزعتر او الليمون لتحسين نكهته مع الاشارة الى ان افضل توقيت لتناوله يكون بعد الوجبات بساعتين او بين الوجبات اما بالنسبة لمرضى السكري الذين يتلقون علاج الانسولين فيجب عليهم استشارة الطبيب قبل استهلاكه تجنبا لانخفاض مستويات السكر بشكل حاد.