هل سمعت من قبل عن الخس البري؟ قد تبدو رائحته غير محببة، لكن فوائده الصحية تجعله كنزا طبيعيا لا يستهان به، فهذه العشبة المعروفة منذ القدم تعتبر علاجا فعالا لتجديد أنسجة الكبد، وخفض مستويات الكوليسترول، وتخفيف السعال والزكام، فضلا عن تأثيرها المسكن القوي، الآن سوف نتناول فوائد هذه العشبة الجبارة وكيفية تناولها خلال السطور القادمة.
كنز طبي منذ العصور القديمة
يعد الخس البري نباتا عشبيا ثنائي الحول، ذو أوراق مسننة وأشواك صغيرة، ويشتهر بنكهته المرة، استخدمه المصريون القدماء في التسكين والمساعدة على النوم، بينما لجأت إليه بعض القبائل الهندية للحصول على شعور بالراحة.
فوائد مذهلة للصحة
للخس البري فوائد عديدة، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الخس البري يسهم في:
- تنظيف الكبد والمرارة وتعزيز صحتهما.
- خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب.
- تقليل آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل.
- مكافحة السعال والزكام وتهدئة الجهاز التنفسي.
- تحفيز النوم العميق دون التسبب في الإدمان.
مفعول قوي كمسكن طبيعي
تحتوي المادة اللبنية في الخس البري على مركبات مثل اللاكتوكوبيسرين واللاكتوسين، التي تتمتع بتأثير مسكن قوي يعادل أو يفوق بعض الأدوية المعروفة مثل الإيبوبروفين، مما يجعله خيارا طبيعيا وآمنا لتخفيف الآلام.
كيف يمكن تناوله؟
إذا لم تكن من محبي مذاقه المر، يمكنك استهلاكه عبر المكملات العشبية أو الحبوب المركزة، كما يستخدمه الفرنسيون في صورة ماء مقطر كمهدئ طبيعي.