تعتبر العيون من أبرز سمات الوجه البشري التي تؤثر في الانطباع الأول ولكن هل تعلم أن شكل وحجم العيون قد يكشفان الكثير عن شخصية الفرد وفقا للدراسات النفسية فإن العيون لا تقتصر على كونها عنصرا جماليا فقط بل هي نافذة يمكن من خلالها اكتشاف الصفات الداخلية للفرد، يمكن أن تكشف العيون عن مشاعر مزاج وحتى قدرة الشخص على التركيز والانفتاح الاجتماعي، وقد أظهرت الأبحاث أن الشكل والحجم والمسافة بين العيون تلعب دورا كبيرا في تحديد سمات الشخصية.
حجم العيون وعلاقته بطبيعة الشخصية
يميل الأشخاص الذين يمتلكون عيونا كبيرة إلى أن يكونوا فضوليين ومحبين للاستكشاف، كما يرتبط حجم العين الكبيرة غالبا بشخصية اجتماعية وحساسة حيث يكون أصحاب هذه العيون أكثر قدرة على فهم مشاعر الآخرين، في المقابل يعتقد أن أصحاب العيون الصغيرة يمتلكون ميولا للتحليل والتفكير العميق، هؤلاء الأشخاص يميلون إلى العزلة أحيانًا ويفضلون التفوق في العلاقات العميقة بدلا من التواصل السطحي، يمكن للعيون الصغيرة أن تدل أيضا على شخصية مركزة وقادرة على ملاحظة أدق التفاصيل.
المسافة بين العيون وأثرها على السمات النفسية
المسافة بين العينين تعد من العوامل التي يمكن أن تكشف عن جوانب أخرى من شخصية الفرد، الأشخاص الذين يمتلكون عيونا قريبة من بعضها يميلون إلى أن يكونوا دقيقين ومنظمين في حياتهم اليومية، غالبا ما يتسمون بالقدرة على التخطيط واتخاذ القرارات المدروسة بعناية، أما أولئك الذين لديهم عيون متباعدة فهم يعتبرون أكثر إبداعا وميلا للمغامرة، هؤلاء يفضلون البحث عن تجارب جديدة ويدفعهم الفضول إلى استكشاف آفاق جديدة مما يجعلهم أكثر انفتاحا وتقبلا للأفكار المختلفة.