سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) هو مشروع ضخم يهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية على نهر النيل الأزرق في إثيوبيا ومع ذلك، فإنه يثير العديد من المخاوف الجيولوجية والسياسية والبيئية، خاصة في ظل التقارير الحديثة التي تشير إلى مخاطر جيولوجية محتملة قد تؤثر على استقرار السد إليك تحليلًا مفصلاً لأهم النقاط المتعلقة بهذه القضية:
الزلازل والتهديدات الجيولوجية:
- المنطقة الزلزالية:
- تقع منطقة سد النهضة في منطقة نشطة زلزاليًا، حيث تشهد المنطقة هزات أرضية متكررة.
- الزلازل الأخيرة في المنطقة أثارت مخاوف بشأن تأثيرها على أساسات السد وهيكله الإنشائي.
- تغييرات في التربة والصخور:
- تشير الدراسات إلى أن تراكم المياه في خزان السد قد يؤدي إلى تغييرات في التربة والصخور المحيطة.
- هذه التغييرات قد تسبب تشققات أو عدم استقرار في الهياكل الجيولوجية، مما يزيد من خطر تسريبات المياه أو انهيار السد.
المخاطر المحتملة:
- انهيار السد:
- في حالة حدوث انهيار جزئي أو كلي للسد، قد تتأثر مناطق واسعة في السودان ومصر، حيث يمكن أن تغمرها المياه بشكل كارثي.
- هذا قد يؤدي إلى خسائر بشرية واقتصادية وبيئية جسيمة.
- تسريبات المياه:
- التغييرات الجيولوجية قد تسبب تسريبات خطيرة في جسم السد، مما يهدد استقراره على المدى الطويل.
- أزمة إقليمية:
- أي خلل في السد قد يؤدي إلى أزمة إقليمية، حيث يعتمد ملايين الأشخاص في مصر والسودان على مياه النيل للزراعة والشرب والصناعة.