“واد عبقري سابقى جيلة”..إجابة غير متوقعة لطالب في الامتحان تشعل الجدل وتثير إعجاب الجميع…حير المدرسين والطلبة!!

في واقعة نادرة أدهشت المعلمين وأثارت نقاشا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت إجابة أحد الطلاب في الامتحان بطريقة غير تقليدية، مما دفع البعض الإشادة بذكائه الفريد، بينما رأى آخرون أنها تجاوزت حدود المألوف، وبين مؤيد ومعارض، تحولت هذه الإجابة إلى موضوع جدلي أشعل المنصات الرقمية و أثار تساؤلات حول معايير التقييم في الامتحانات.

الطالب يفاجئ المدرسين بإجابة إبداعية

أثناء تصحيح أوراق الامتحان، صدم أحد المعلمين عند قراءة إجابة طالب على أحد الأسئلة التي تتطلب تحليل منطقياً، بدلاً من تقديم إجابة تقليدية تعتمد على المعلومات المقررة، صاغ الطالب رده بطريقة فلسفية تحمل رؤية مختلفة و مترابطة، مستخدماً حججا ذكية وأساليب إقناع غير مألوفة، ورغم أن إجابته لم تكن ضمن النموذج الرسمي للإجابة، إلا أنها أظهرت قدرا كبيرًا من التفكير النقدي الإبداعي، مما جعل المعلم في حيرة بين الالتزام بالمعايير أو الاعتراف بتميز الطالب.

طالب

ردود الفعل بين الإعجاب والانتقاد

  • بعض المعلمين رأوا أن هذه الإجابة تعكس قدرة الطالب على التفكير خارج الصندوق، وهو أمر يجب تشجيعه وليس معاقبته.
  • آخرون اعتبروا أن الالتزام المقرر الدراسي هو الأساس، وأن الإجابات يجب أن تتماشى مع ما تم تدريسه.
  • مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي انقسموا بين من أشادوا بجرأة الطالب واعتبروه نموذجاً للعقل المبدع، وبين من انتقدوا خروجه عن السياق المحدد للامتحان.
  • النقاش امتد إلى جدلية التعليم التقليدي مقابل التعليم الذي يشجع على الابتكار والتفكير النقدي.

كيف تؤثر مثل هذه الحالات على مستقبل التعليم؟

أثارت هذه الواقعة تساؤلات حول طبيعة الامتحانات وآلية تقييم الطلاب، وهل الأفضل قياس الحفظ الاسترجاع أم القدرة على التحليل والتفكير الإبداعي؟ بعض الخبراء رأوا أنها فرصة لإعادة النظر في منظومة التعليم، بحيث يتم إعطاء مساحة أكبر للطلاب للتعبير عن آرائهم بدلاً من الاكتفاء بتكرار المعلومات، بينما يرى آخرون أن وجود معايير موحدة يضمن العدالة في التقييم، وبين هذا وذاك، يبقى السؤال مطروح هل يجب أن يعاقب الطالب على تفكيره المختلف، أم يكافأ على إبداعه؟