القرنبيط هو واحد من الخضروات الصحية التي تحظى بشعبية كبيرة في العديد من الأنظمة الغذائية حول العالم، بفضل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، ومع ذلك هناك جانب غير معروف قد يثير القلق، وهو أن القرنبيط قد يحتوي على مادة سامة يمكن أن تشكل خطرًا على الصحة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة أو بطريقة غير صحيحة، وفي هذا المقال سنتناول هذه المادة السامة وكيفية تجنب خطرها، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح حول كيفية تناول القرنبيط بأمان والاستفادة من فوائده الصحية دون تعريض الجسم لأي مخاطر.
سم قاتل في القرنبيط
القرنبيط يعد من الخضروات الصحية، لكن عند تعرضه لظروف معينة، قد يتشكل فيه مركب سام يُسمى “السايانيد” (cyanide) وهو مادة سامة قد تكون قاتلة عند تناول كميات كبيرة.
كيف يتكون السم؟
عند تعرض القرنبيط أو أي نوع آخر من الخضروات من عائلة “الكرنب” (مثل البروكلي والملفوف) للضغط أو التقطيع أو الطهي الزائد، قد يتحرر السيانيد في صورة مركب غازي.
الكمية السامة
عادة ما يكون السيانيد في كميات صغيرة لا تشكل تهديدًا عند تناوله بشكل معتدل، ومع ذلك فإن تناول كميات ضخمة قد يؤدي إلى تسمم شديد قد يكون قاتلًا.
أعراض التسمم
تشمل الأعراض الرئيسية للتسمم بالسيانيد الصداع، الدوار، ضيق التنفس، والغثيان، وفي الحالات المتقدمة قد يحدث شلل تنفسي وفقدان للوعي.
كيفية تجنب السم
لتقليل خطر التسمم، يفضل تقطيع القرنبيط بشكل صحيح وعدم تناوله بكميات كبيرة في وقت واحد، كما يُنصح بالطهي الجيد للقرنبيط حيث يساعد ذلك في تقليل مستويات السم.