شهد التاريخ تطور الأديان منذ العصور الوسطى وحتى وقتنا الحالي، فقد أرسل الله سبحانه وتعالى أنبياءه برسالات سماوية لكل أمة، وكان لكل رسول كتاب يوضح تعاليم الدين الذي جاء به. من بين هذه الديانات، نجد اليهودية والمسيحية، حتى جاء خاتم الأنبياء، النبي محمد، الذي حمل رسالة الإسلام. وقد منح الله للإنسان حرية اختيار معتقده، كما ورد في إحدى سور القرآن الكريم.
الأسئلة في ورقة الامتحان
جاء في أحد الامتحانات سؤال للطلاب بخصوص الأديان، وكان بنظام التوصيل، وكان يدور حول أسماء الأنبياء وأسماء الكتب السماوية، الإنجيل، والتوراة، والقرآن الكريم، وطلب من كل طالب الوصل بين النبي وبين الكتاب الذي أنزل به على قومه، وفي جانب آخر كان مطلوب التوصيل بين اسم النبي، والديانة التي بعت بها، إذا كانت مسيحية أو يهودية أو إسلامية، واستطاع أحد الطلاب أن يقوم بالتوصيل بين الأنبياء والكتب السماوية بشكل صحيح، ولكن عند اختيار الديانة قام بتوصيل كل الأنبياء بالديانة الإسلامية.
صحة إجابة الطلاب في ورقة الامتحان
من ناحية أخرى، قام الطالب بكتابة نص يقول فيه أن جميع الأنبياء جاءوا بالإسلام، ونجد أن حرية الرأي مكفولة للجميع، ولكن يحب الابتعاد عن الجانب الذي يتعلق بالديانات السماوية، التي لا دخل لأي إنسان بها، لأنها أنزلت من عند الله تعالى، لذلك لابد أن يتم تربية الأولاد على احترام الديانات الأخرى سواء الإسلامية أو المسيحية أو اليهودية.