«وداعاً للشيخوخة نهائياً».. مفتاح الحفاظ على الذاكرة وفوائد في مكافحة الشيخوخة وتحسين الوظائف الإدراكية

كشفت دراسات علمية حديثة عن فوائد استثنائية للتوت الأزرق في دعم الصحة العامة ومكافحة آثار الشيخوخة، حيث أكدت أبحاث نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن هذه الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة تسهم في الحفاظ على الوظائف الإدراكية، وتقليل الالتهابات، وتعزيز صحة القلب لدى كبار السن.

تعزيز صحة الدماغ وإطالة العمر

أكدت سينثيا كينيون، الأستاذ الفخري في الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، أن تناول التوت الأزرق بانتظام قد يكون أحد العوامل الرئيسية في الحد من تدهور القدرات العقلية المرتبطة بالعمر وأشارت إلى أن هذه الفاكهة تحتوي على مركبات “الفلافونويد” التي تلعب دورًا محوريًا في إصلاح تلف الخلايا وتقليل الالتهابات، ما يساهم في دعم صحة الدماغ وإبطاء مظاهر الشيخوخة.

غذاء أساسي في الأنظمة الصحية المتبعة لدى الأثرياء

أوضحت كينيون أن التوت الأزرق يُعد عنصرًا غذائيًا رئيسيًا في الأنظمة الصحية التي يعتمدها بعض الأثرياء والمشاهير للحفاظ على الشباب والصحة وأضافت أن الأبحاث المخبرية أظهرت أن استهلاك هذه الفاكهة قد يكون له تأثير إيجابي على إطالة العمر، إضافةً إلى دوره في تحسين كفاءة الجهاز المناعي وتعزيز صحة الأمعاء بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم.

دور مضادات الأكسدة في مواجهة الشيخوخة

من جانبه، أوضح خبير التغذية ريانون لامبرت، مؤلف كتاب The Science of Nutrition، أن التوت الأزرق غني بالمركبات المضادة للأكسدة التي تساعد في الحد من الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل التي تساهم في تلف الخلايا وظهور علامات الشيخوخة المبكرة وأكد أن دمج هذه الفاكهة في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة في تعزيز الصحة العامة على المدى الطويل.

نتائج واعدة للأشخاص في منتصف العمر

في سياق متصل، أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Medicine أن الأشخاص الذين يعتمدون على نظام غذائي غني بالتوت الأزرق خلال الأربعينيات والخمسينيات من العمر قد يستفيدون من فوائده الصحية مستقبلاً.