“رجل” يتناول الجبن والزبدة والهامبرغر فقط لمدة 8 أشهر لإنقاص وزنه.. وما حدث في النهاية كارثة

في تجربة صادمة، أصيب رجل بمرض جلدي نادر يُعرف باسم “الزانثلازما” بعد اتباعه لنظام غذائي قاسٍ يعتمد بشكل أساسي على تناول الجبن، الزبدة، والهامبرغر لمدة ثمانية أشهر متواصلة، وقد اتبع هذا النظام بهدف إنقاص وزنه، مدفوعًا بمعلومات وجدها على الإنترنت.

بداية واعدة ونهاية غير متوقعة

في البداية، شعر الرجل بتحسن ملحوظ في صحته، حيث تمكن من فقدان الوزن الزائد، وزيادة نشاطه البدني، وتحسن صفاء ذهنه، ومع ذلك، بعد مرور ثمانية أشهر، بدأت تظهر عليه أعراض غير متوقعة، تمثلت في ظهور بقع صفراء على جفونه، راحتي يديه، وباطن قدميه.

تشخيص المرض وعلاقته بالكوليسترول

أوضح الدكتور كونستانتينوس مارماكيوليس، أخصائي أمراض القلب التدخلية، أن هذه البقع الصفراء هي عبارة عن رواسب من الكوليسترول تتراكم تحت الجلد، وتُعرف باسم “الزانثلازما”، وتحدث هذه الحالة عندما يعجز الجسم عن معالجة الكوليسترول بشكل فعال.

ارتفاع مفاجئ في مستويات الكوليسترول

على الرغم من أن هذه البقع لا تسبب الألم، إلا أنها تشير إلى وجود خلل في مستويات الكوليسترول في الدم، وقد كشفت الفحوصات الطبية أن مستويات الكوليسترول لدى الرجل ارتفعت بشكل مفاجئ بمقدار خمسة أضعاف، بعد أن كانت طبيعية على مدى السنوات الخمس الماضية.

تفاصيل إضافية حول “الزانثلازما”

أولا الأسباب:

  • ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية.
  • اضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون.
  • أمراض الكبد.
  • السكري.
  • عوامل وراثية.

ثانياً الأعراض

  • ظهور بقع أو لويحات صفراء على الجلد، خاصة حول العينين.
  • قد تظهر البقع أيضًا على اليدين، القدمين، والمناطق الأخرى من الجسم.

ثالثاً المضاعفات

  • قد يشير ظهور “الزانثلازما” إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • قد تؤثر البقع على المظهر الجمالي للمريض.

رابعاً العلاج:

  • علاج السبب الكامن وراء ارتفاع الكوليسترول، مثل تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية.
  • إزالة البقع جراحيًا أو باستخدام الليزر.

تحذير من الأنظمة الغذائية القاسية

تسلط هذه الحالة الضوء على المخاطر الصحية المحتملة للأنظمة الغذائية القاسية وغير المتوازنة، خاصة تلك التي تعتمد على كميات كبيرة من الدهون المشبعة. من الضروري استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل اتباع أي نظام غذائي جديد، للتأكد من أنه آمن ومناسب للحالة الصحية الفردية.