تعتبر نبتة “العثرب” من الأعشاب الشهيرة في اليمن، حيث تنتشر بكثافة في الأراضي الزراعية بمختلف المحافظات وقد كشفت دراسة ألمانية حديثة أن تناول هذه العشبة مرة واحدة أسبوعيًا يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم.
وأوضحت الدراسة أن العثرب يمكن استهلاكه طازجًا أو كعصير بعد وجبة الغداء، مشيرة إلى أنه لا يُفضل تناوله على الريق بسبب حموضته التي قد تؤثر على المعدة.
إلى جانب دوره في تنظيم مستوى السكر، يعتبر العثرب كنزًا طبيًا بفضل فوائده العديدة للصحة فهو يتميز بأوراقه الخضراء المائلة إلى الاحمرار، وأزهاره العنقودية ذات الألوان المتدرجة بين الوردي، الأحمر، والأبيض كما يصل ارتفاعه إلى متر ونصف، وتنمو أشجاره في مجموعات متلاصقة على ضفاف الأودية، الجبال، وأودية يافع، إضافة إلى بعض مناطق المملكة واليمن.
فوائد العثرب الصحية
- يمتلك خصائص ملطفة ويعمل على تقليل العطش.
- يُستخدم في تفتيت حصى الكلى وتليين المعدة ومنع القيء.
- يُساعد في تهدئة غثيان الصفراء وتقليل تهيجها.
- يُستخدم كضماد لعلاج البُرص، الأكزيما، وأورام الطحال والحلق.
- طارد للبلغم ومهدئ للأعصاب.
- يدخل في عملية دباغة الجلود.
- يُساعد على التخلص من السموم في الجسم وتنقية الدم.
- يعالج بعض الأمراض المعوية والمعدية، ويستخدم في تركيبات لعلاج بعض أنواع السرطان.
- عند تناوله طازجًا، ينشط الكبد، يعالج الإمساك المزمن، ويحفز الشهية ويحسن الهضم.
- يُعد العثرب من النباتات المعمرة التي تُستخدم أخشابها كحطب، كما تعتمد عليه الماشية في غذائها، ويستفيد النحل من أزهاره لإنتاج عسل داكن اللون يُعد من أنواع العسل الجيدة رغم قلة شهرته.
بهذه الخصائص المتعددة، يظل العثرب نبتة طبيعية غنية بالفوائد الصحية والعلاجية، مما يجعله واحدًا من الكنوز النباتية التي تستحق الاهتمام والبحث.