في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، تزايدت التساؤلات حول مصير عيد الأضحى بالمغرب لهذا العام، خاصة بعد الأزمة التي شهدها الموسم الماضي، والتي حولت فرحة العيد إلى عبء ثقيل على العديد من الأسر المغربية.
حقيقة إلغاء عيد الأضحى المبارك
كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة حقيقة الأنباء المتداولة بخصوص إلغاء عيد الأضحى المبارك في المغرب خلال الفترة الأخيرة.
وقال “بايتاس” بأن الحديث عن إمكانية إلغاء العيد لا يزال سابقًا لأوانه، مشيرًا إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار ليس من صلاحيات الحكومة.
ولكن صباح اليوم قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن أمير المؤمنين يهيب بكل المواطنين وشعب المغرب الوفي بعدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة، أمام التراجع الكبير في أعداد الماشية وتداعياته السوسيواقتصادية، وفقا لما أوردته القناة الأولى عبر نشرة الأخبار.
زيادة أسعار اللحوم
وقالت التقارير بأنه على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمحاولة كبح ارتفاع أسعار اللحوم، إلا أن الأسواق لا تزال تشهد موجة غلاء غير مسبوقة.
وأوضحت بأن أسعار اللحوم الحمراء لم تنخفض رغم استيراد المواشي، حيث أشار مهنيون إلى أن تأثير الاستيراد كان محدودًا جدًا ولم ينعكس على الأسواق، باستثناء بعض المراكز التجارية الكبرى التي تعرض لحومًا مستوردة بأسعار أقل نسبيًا.
وكذلك أسعار الدواجن أيضًا سجلت ارتفاعًا كبيرًا، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام 30 درهمًا، مما زاد من الضغوط على القدرة الشرائية للمواطنين.
سبب زيادة سعر اللحوم في المغرب
وفي هذا السياق، اعترف فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بأن منظومة الدعم الحالية فشلت في السيطرة على الأسعار، وهو ما يثير تساؤلات حول الجهات المستفيدة من استيراد المواشي واللحوم دون أن ينعكس ذلك على الأسعار في الأسواق المحلية.