في واحدة من أغرب الوظائف على الإطلاق، أعلنت شركة متخصصة في بيع المراتب والوسائد عن وظيفة فريدة من نوعها، حيث تبحث عن شخص محترف في النوم لتجربة المراتب الجديدة مقابل راتب خيالي! الإعلان أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض فرصة لا تعوض، بينما رأى آخرون أنها مجرد حيلة تسويقية لجذب الانتباه.
تفاصيل الوظيفة الغريبة
المهام المطلوبة لهذه الوظيفة قد تبدو مريحة للغاية، لكنها تتطلب أيضًا قدرة على التقييم الدقيق. يشمل العمل:
- النوم على أنواع مختلفة من المراتب لفترات طويلة، وملاحظة مدى راحتها وتأثيرها على جودة النوم.
- كتابة تقييمات مفصلة عن الدعم الذي تقدمه المرتبة للجسم، ومدى ملاءمتها لمختلف أوضاع النوم.
- تقديم اقتراحات لتحسين التصميم والمواد المستخدمة، مما يساعد في تطوير منتجات نوم أكثر راحة.
لماذا أثارت هذه الوظيفة جدلاً واسعًا؟
بمجرد الإعلان عن هذه الفرصة الفريدة، انهالت طلبات التقديم من مختلف الفئات العمرية، حيث وصفها البعض بأنها الوظيفة المثالية لمن يعشق النوم. لكن في المقابل، اعتبر آخرون أن الإعلان مجرد خدعة تسويقية ذكية تهدف إلى جذب الانتباه لمنتجات الشركة دون نية فعلية في التوظيف.
هل نشهد مستقبلاً وظائف غير تقليدية مشابهة؟
مع تطور طرق التسويق الحديثة وزيادة تركيز الشركات على تجربة العملاء، قد نشهد خلال السنوات القادمة ظهور وظائف غير تقليدية تعتمد على التجربة الشخصية للمنتجات. ومن يدري؟ ربما يكون المستقبل حافلًا بفرص وظيفية مثل:
- مختبِر للمنتجعات الفاخرة – وظيفة تتطلب الإقامة في أفخم الفنادق وتقييم خدماتها.
- مُجرِّب ألعاب الفيديو – وظيفة لمحبي الألعاب تتضمن تجربة ألعاب جديدة وتقديم اقتراحات للتحسين.
- مُختبر للمأكولات الفاخرة – وظيفة لمحبي الطعام تتطلب تذوق الأطعمة الجديدة وإعطاء آرائهم.
هل ترغب في التقديم لهذه الوظيفة؟
إذا كنت تعتقد أن لديك الموهبة الكافية للنوم لساعات طويلة مع القدرة على كتابة تقارير احترافية عن تجربة النوم، فقد تكون هذه فرصتك الذهبية للحصول على وظيفة الأحلام! فهل يمكن أن يكون النوم وسيلة للحصول على راتب مغرٍ؟ ربما يصبح الحلم حقيقة قريبًا!