يعتبر البلح من أفضل الفواكه الصيفية التي تتميز بفوائد صحية متعددة، مثل الوقاية من فقر الدم وتعزيز صحة القلب، بالإضافة إلى دعم الجهاز الهضمي بفضل محتواه العالي من الألياف التي تساهم في منع الإمساك ولكن هل فكرت يومًا في كيفية تأثير البلح المعالج بالمبيدات أو المواد الكيميائية على صحتك؟
الأمراض المرتبطة بتناول البلح المرشوش
يتعرض البلح إلى المعالجة بأدوية ومواد كيميائية مثل المبيدات الحشرية، خصوصًا عندما يتعجل بعض مالكي أشجار النخيل في جني الثمار من أجل بيعها بأسعار مرتفعة وتلك المواد قد تكون ضارة للصحة، حيث يمكن أن تؤدي إلى ظهور مشاكل صحية خطيرة مثل الفشل الكلوي وأمراض الجهاز الهضمي.
تتسبب هذه المواد في تلوث الثمار بما يجعلها تحتوي على مواد سامة قد تؤذي الجسم عند تناولها بانتظام ولهذا، من المهم الانتباه إلى مصدر البلح والتأكد من أنه خالي من المواد الكيميائية الضارة.
علامات البلح المعالج بالمواد الكيميائية
عند تناول البلح المرشوش، قد تلاحظ بعض العلامات التي تشير إلى أنه قد تم معالجته بمواد مثل الخل أو الملح أو غيرها من المواد التي تستخدم لتسريع عملية تحضير الرطب وإليك أهم هذه العلامات:
- الطعم: البلح المرشوش غالبًا ما يترك طعمًا مرًا في الفم، وهو يختلف عن الطعم الحلو الطبيعي الذي يتميز به البلح غير المعالج.
- الشكل: يمكن أن يظهر البلح المعالج ببعض النقاط البيضاء أو الطبقات المتكونة على سطحه، نتيجة لتراكم كميات كبيرة من الملح أو الخل.
- الرائحة: قد تشعر برائحة غريبة تشبه رائحة الخل أو الملح أو المواد الكيميائية الأخرى التي قد تكون استخدمت في معالجة البلح، مما يختلف عن الرائحة الطبيعية للفواكه الطازجة.
الوقاية والتأكد من جودة البلح
لتجنب الأضرار الصحية التي قد تنتج عن تناول البلح المرشوش بالمواد الكيميائية، من الأفضل شراء البلح من مصادر موثوقة والابتعاد عن الثمار التي قد تظهر عليها العلامات المذكورة أعلاه ويمكن أيضًا تنظيف البلح جيدًا قبل تناوله للتقليل من بقايا المواد الكيميائية.