شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لمقطع فيديو يظهر طالبًا مصريًا يؤدي النشيد الوطني باللغة الإنجليزية أثناء الإذاعة المدرسية والطابور الصباحي. الفيديو لاقى تفاعلًا كبيرًا بين المستخدمين على منصات مثل فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى أنها مبادرة جيدة، ومعارض يعتبرها غير ملائمة. هذا الجدل جعل الفيديو حديث الجميع وأثار نقاشًا حول مدى تقبل المدارس لمثل هذه التصرفات.
النشيد الوطني باللغة الإنجليزية
قام أحد طلاب المراحل الابتدائية بكسر قوانين النشيد الوطني بالكامل، حيث قام بإلقائه باللغة الإنجليزية بدلا من النصوص العربية الواضحة، وهو ما قام باستفزاز عدد كبير من المعلمين نحو قدرة هذا الطالب على كسر الثوابت الأساسية لهذا النشيد، بينما أعجب عدد آخر من المعلمين بهذا الفعل نظرا لتفوق الطالب وإتقانه اللغة الإنجليزية وقدرته على كسر الواقع والتميز على الجميع بكلمات أجنبية مميزة في النطق وملامح تعبيرية قوية لم تهتز لنظرات التعجب و الاستغراب.
ردود السوشيال ميديا
بعد إنتهاء الطالب من إلقاء النشيد باللغة الأجنبية لوحظ تصوير أحد المعلمين له ومن ثم نشر هذا المقطع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي لأخذ الرأي العام حول هذه الواقعة، ومن العجيب أن أغلب المتابعين قاموا بتجشيع الطالب على هذا الأمر والتفاعل بالتعليقات الإيجابية على هذا الفعل القوي، فقد أثبت الطالب مهاراته المميزة في اللغة الانجليزية وشجاعته وقوة الشخصية التي دفعته الى فعل هذا الأمر.