في مشهد إنساني مؤلم هز مشاعر المشاهدين، ظهرت الحاجة أمينة في أحد البرامج الدينية المباشرة، تشكو من جفاء أبنائها بعد سنوات طويلة من التضحية والتفاني في تربيتهم كانت كلماتها البسيطة كفيلة بإثارة تعاطف واسع، حيث لم تستطع منع دموعها وهي تسرد معاناتها مع الوحدة والإهمال.
لحظة مؤثرة على الهواء
بدأت الحاجة أمينة حديثها بصوت مرتعش وهي تروي كيف أفنت عمرها في رعاية أبنائها بعد وفاة والدهم، وحرصت على تربيتهم وتعليمهم ليصبحوا أشخاصًا ناجحين في المجتمع لكنها تفاجأت بعد زواجهم واستقرارهم في حياتهم الخاصة بأنهم باتوا بعيدين عنها، لا يزورونها إلا نادرًا، وأحيانًا لا يردون حتى على اتصالاتها.
قالت الحاجة أمينة، ودموعها تنهمر على وجنتيها:
“كنت أعيش من أجلهم، واليوم أشعر وكأنني لم أعد موجودة بالنسبة لهم لا أريد منهم مالًا ولا هدايا، كل ما أريده هو أن أراهم، أن أشعر بأنني لا زلت أمًا لهم.”
ردود فعل المشاهدين والمقدم
تأثر مقدم البرنامج بشدة، وحاول تهدئتها، مؤكدًا أن رسالتها ستصل إلى أبنائها، وأن البرّ بالوالدين واجب ديني وأخلاقي لا ينبغي التغافل عنه كما تفاعل الجمهور بحزن، وانهالت الاتصالات من مشاهدين عبروا عن تعاطفهم واستيائهم من عقوق الأبناء.
رسالة مؤثرة لكل الأبناء
قصة الحاجة أمينة هي تذكير للجميع بأهمية برّ الوالدين، خاصة في كبرهم، حيث يصبحون في أمس الحاجة إلى الاهتمام والحنان ربما كانت هذه اللحظة القاسية على الشاشة درسًا للكثيرين ليعيدوا التفكير في علاقتهم بوالديهم قبل فوات الأوان.