“سر لا يصدق بين يديك!.. تمرين بسيط إذا قمت به 3 مرات قبل النوم يحميك من الزهايمر ويقوي ذاكرتك كالفولاذ مهما كان عمرك!”

الذاكرة هي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على حياتنا اليومية، ولا سيما في مرحلة البلوغ حيث تبدأ بعض الوظائف المعرفية في التراجع. ولكن هناك خبر سار: يمكن تحسين وتعزيز الذاكرة من خلال التدريبات المعرفية المنتظمة وفوفقًا للبروفيسورة إيرينا روشينا، من قسم علم النفس العصبي في جامعة موسكو، فإن التمارين الذهنية اليومية التي تتراوح مدتها بين 20 إلى 30 دقيقة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على تحسين الذاكرة لدى البالغين.

تقنيات فعالة لتدريب الذاكرة

من بين تقنيات التدريب الموصى بها، تظهر تقنية فيبوناتشي كأداة قوية لتحسين الذاكرة. تعتمد هذه التقنية على إنشاء سلسلة من الأرقام حيث كل رقم هو مجموع الرقمين السابقين. على سبيل المثال: 1، 1، 2، 3، 5، 8… وهكذا وهذه الطريقة تساعد في تعزيز القدرة على التذكر بشكل أسرع وأكثر دقة.

أما تقنية فيثاغورس، فهي تعتمد على تذكر الأحداث اليومية بتفاصيل دقيقة في المساء، حيث يتم سرد هذه الأحداث دون الإخلال بتسلسلها الزمني. تساعد هذه التقنية في تحسين القدرة على استرجاع المعلومات بشكل فعال، وهي مفيدة للغاية لتقوية الذاكرة العاملة.

تمارين أخرى لتحسين الذاكرة

بالإضافة إلى التقنيات السابقة، توجد العديد من التمارين الأخرى التي يمكن أن تساهم في تقوية الذاكرة، مثل حل الكلمات المتقاطعة، الحساب الذهني، وألعاب الألغاز التي تحفز التفكير الإبداعي والتركيز وجميع هذه الأنشطة تعمل على تحفيز الدماغ وتعزيز أدائه العقلي بشكل مستمر.

أهمية أسلوب الحياة الصحي

لا تقتصر طرق تحسين الذاكرة على التدريبات المعرفية فقط، بل يشمل أيضًا الحفاظ على أسلوب حياة صحي، فمن الضروري أن يتبع الفرد نظامًا غذائيًا متوازنًا، يحصل على قسط كافٍ من النوم، ويحافظ على صحته النفسية والجسدية لأن الذاكرة تعتمد بشكل كبير على العوامل الصحية العامة.

في النهاية، يمكن القول أن الحفاظ على الذاكرة وتحسينها في مرحلة البلوغ ليس أمرًا صعبًا، لكنه يتطلب الالتزام بتقنيات التدريب المعرفي والاهتمام بالصحة العامة.