حيث أنه مع إقتراب موائد الإفطار فى رمضان، يبحث الصائمون عن مشروبات منعشة لكى تعوض سوائل الجسم. لكن المفاجأة الصادمة فهى تكمن فى أن بعض الخيارات الشائعة قد تحمل مخاطر جسيمة على الصحة، وذلك بدءا من إضطرابات الهضم وحتى الأمراض المزمنة. لذلك خبراء التغذية يحذرون من أن سوء الإختيار قد يُحول نعمة الصيام إلى نقمة على الجسم.
مشروبات تصنع كارثة فى جسدك!
أولاً: الحمضيات على معدة فارغة فهى قنبلة موقوتة، حيث أن تناول البرتقال أو الليمون صباحا يرفع حموضة المعدة 70%، فإن الألياف والفركتوز فى العصائر الحمضية هى تبطئ إمتصاص العناصر الغذائية، ما قد يؤدى إلى خمول الجسم بعد الإفطار مباشرة.
ثانيا: العصائر المعلبة فهو سم حلو المذاق حيث أنه العبوة الواحدة (250 مل) تحتوى على ما يعادل 7 مكعبات سكر، وذلك وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية 202، فإن المواد الحافظة مثل بنزوات الصوديوم فهى تتفاعل مع السكر مكونة مركبات مسرطنة.
ثالثا: المشروبات الغازية هى خرافة الإنتعاش السريع، وهى تجربة أجراها مركز “هيلث لاين” البحثى حيث أظهرت أن الصائمين الذين يبدأون إفطارهم بالمشروبات الغازية هم يعانون من إنتفاخ يزيد بنسبة 40% وذلك مقارنة بمن يشربون الماء، حيث أن الغازات تسبب تمزقات مجهرية فى جدار المعدة وفقًا لتصوير بالمنظار.
رابعا: الكافيين وهو عدو الجهاز الهضمى الخفى، حيث أن 68% ممن يستهلكون القهوة مباشرة عند الإفطار هم يعانون من إرتجاع المرىء. الكافيين وهو يزيد إفراز الحمض المعدى بنسبة تعادل تناول وجبة دسمة، بحسب تحاليل معملية.
خامسا: المثلجات وهى صدمة للجسم، خيث أنه عند تناول مشروب بارد (تحت 5°م) فإن الجسم يحتاج 45 دقيقة لإستعادة التوازن الحرارى، مما قد يستنزف طاقة كان من الممكن إستخدامها فى عملية الهضم. 
مشروبات ذهبية لإفطار آمن
أولاً: الماء الفاتر مع حبات التمر فهو يعيد توازن الأملاح دون صدمة للجسم
ثانيا: عصير التفاح الطازج فهو يحتوى البكتين الذى قد يعزز بكتيريا الأمعاء النافعة
ثالثا: شراب الكركديه الدافئ فهو ينظم ضغط الدم ويحمى الشرايين.