خلال شهر رمضان، تزداد العزومات سواء كانت مع الأهل والأقارب أو الأصدقاء وزملاء العمل. يسعى الجميع في هذا الشهر المبارك إلى تعزيز الروابط مع من حولهم أو رد الجميل لمن قام بدعوتهم سابقًا. ورغم أن هذا الأمر لا يسبب أي مشكلة، إلا أن التحدي الحقيقي يظهر عندما تبدأ في التفكير في الهدية المناسبة التي يمكن تقديمها خلال الزيارة. هناك بعض النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل شراء الهدية، مثل مدى قربك من الشخص المدعو، حيث يختلف الأمر بين الزميل والصديق والأقارب. بالإضافة إلى ذلك، يجب التفكير في الطريقة التي ستقدم بها الهدية ونوع الهدية نفسها. لذا، يستعرض “اليوم السابع” مع خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر مجموعة متنوعة وغير تقليدية من الهدايا التي يمكن تقديمها في العزومات، كما يلي:
طرح سؤال
أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه إذا كنت من المقربين لأصحاب المنزل، سواء كانوا أصدقاء أو أقارب، يمكنك أن تسألهم عن الأشياء التي قد يحتاجونها. هذا الخيار أفضل من شراء شيء قد لا يكون له فائدة. فقد يحتاج البعض إلى حلوى، أو قطعة ديكور، أو حتى بعض المستلزمات الناقصة في المنزل.
وأضافت أنه يمكن شراء المستلزمات الناقصة أو المواد الغذائية الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي منزل، مثل الزيت والسكر والأرز والبيض. كما يمكن التفكير في شراء المنظفات، مثل مسحوق الغسيل للأقمشة البيضاء أو الملونة، أو المعطرات. وفي حال وجود أطفال في المنزل، يمكن أيضًا شراء الحفاضات كخيار مناسب.
هدايا مميزة
يمكن استبدال طبق الحلويات التقليدي الذي يميز شهر رمضان بشراء المكسرات مثل الزبيب والكاجو واللوز والفستق، أو الفواكه المجففة. وإذا كانت العزومة في نهاية الشهر، يمكن اختيار الكعك والبسكويت والغريبة والبيتي فور. أما إذا كانت الزيارة موجهة لعرائس جدد، فيمكن تقديم تحفة فنية أو لوحة تحمل صورتهما كهدية مميزة.
هدايا الخطيب
عندما تقوم العروس بدعوة خطيبها، هناك حالتان يمكن التفكير فيهما. إذا كانت الخطبة قائمة على الحب، يمكن للخطيب أن يسأل خطيبته عن الأشياء التي يمكن شراؤها، حيث يمكنها مساعدته بأفكار مناسبة. أما إذا كانت الخطوبة تقليدية (صالونات)، فمن الأفضل اختيار هدية مميزة عامة لا ترتبط بالخطيبة بشكل مباشر، مثل شراء بومبونيرة تحتوي على كمية من الشوكولاتة.
هدايا الجيران
لا يوجد مانع من استعادة العادات القديمة التي كنا نشاهد أجدادنا يمارسونها، مثل “الطبق الدوار”. فمهارات الجيران في تقديم أطباق مميزة من الأطعمة المنزلية، سواء كانت حلويات أو أطباق للإفطار أو السحور، تضفي جوًا من الألفة والمحبة بين الجميع. هذه العادات تعزز الروابط الاجتماعية وتعيد إحياء روح التعاون والمشاركة في المجتمع.