شجرة المورينجا من الأشجار المعروفة عالميًا، ويعود استخدامها إلى العصور القديمة بفضل فوائدها الصحية العديدة فقد استعملها المصريون القدماء في العديد من المجالات، بدءا من زيت المورينجا الذي استخدموه كبديل لزيت الزيتون، وصولًا إلى استخدامها في عمليات التحنيط كما تشير التقارير إلى أن شجرة المورينجا تحتوي على 14 نوعًا مختلفًا، أشهرها المورينجا أوليفيرا التي عرفت بقدرتها الفائقة على علاج والوقاية من العديد من الأمراض، مما جعلها تلقب بـ “الشجرة المعجزة” يمكن تناول أوراقها بطرق متعددة، إما طازجة مع السلطات، أو مطبوخة كالسلق، أو مجففة، ويمكن أيضًا إضافتها كتوابل للطعام أو تحضيرها على شكل مشروب مشابه للشاي الأخضر.
من أهم فوائد شجرة المورينجا
تعتبر أوراق المورينجا مصدرًا غنيًا بالكالسيوم الذي يسهم في الوقاية من هشاشة العظام، وخاصة للنساء بعد سن الـ45 كما يساعد الكالسيوم في تقوية العظام والمساهمة في شفاء الكسور.
أوراق المورينجا غنية بفيتامين B12 والحديد، مما يجعلها فعّالة في علاج فقر الدم بأنواعه فيتامين B12 يعزز إنتاج الكريات الحمراء، بينما الحديد يزيد من مستويات الهيموجلوبين في الدم.
تنظيم مستوى السكر في الدم
تحتوي أوراق المورينجا على مركبات تساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يسهم في توازن مستوى السكر في الدم.
باختصار، شجرة المورينجا تعد من المصادر الطبيعية المدهشة التي توفر العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقوية العظام، علاج فقر الدم، وتنظيم مستوى السكر في الدم، مما يجعلها إضافة مهمة إلى النظام الغذائي.