“ملايين الطلاب سقطوا بسببها” .. دكتور جامعي يجيب عن سؤال ماهو جمع كلمة “عميد” في قاموس اللغة العربية .. الكل عجز عن حلها !!!

تشير كلمة “عميد” إلى رتبة أو منصب رفيع في مجالات متعددة، مثل التعليم، الجيش، والإدارة. وتُستخدم للدلالة على الشخص الذي يتولى مسؤولية قيادية، مثل “عميد كلية”، “عميد أكاديمي”، أو “عميد الجيش”. وتعكس هذه الكلمة مكانة مرموقة، حيث تدل على الفرد الذي يُعتمد عليه في مجاله.

جمع كلمة “عميد” في اللغة العربية

يُجمع “عميد” على “عُمَد”، وذلك وفقًا لقواعد اللغة العربية التي تُشير إلى أن الكلمات التي تنتهي بـ “ـيد” تُجمع بهذا الوزن. يُستخدم هذا الجمع عند الإشارة إلى مجموعة من الأشخاص الذين يحملون اللقب في مجالات مختلفة، مثل “عُمَد الكليات”، “عُمَد الجيش”، و”عُمَد العائلات”.

أصل الكلمة وجذورها

يرجع أصل كلمة “عميد” إلى الجذر العربي “عَمَد”، الذي يعني الركيزة أو الأساس، وهو مشتق من الفعل “عَمَدَ”، الذي يدل على الاستناد أو الاعتماد. وهذا يعكس فكرة أن “العميد” هو الشخص الذي يُعتمد عليه في القيادة والتنظيم. كما أن الجذر “عمد” يحمل معاني مماثلة في بعض اللغات السامية الأخرى، حيث يرتبط بالثبات والقوة والسلطة.

تطور استخدام كلمة “عميد” عبر العصور

  1. في العصور الإسلامية:
    • كان يُستخدم للدلالة على مناصب إدارية أو عسكرية مرموقة، مثل “عميد الجيش” أو “عميد المظالم”، حيث كان يُطلق على كبار المسؤولين في الدولة.
  2. في العصور الوسطى الأوروبية:
    • استُخدم المصطلح للإشارة إلى رؤساء الجامعات والكليات، وهو ما يعكس تطور دلالته الأكاديمية.
  3. في العصر الحديث:
    • في المجال الأكاديمي: يُستخدم لوصف المسؤول الأول في الكليات أو الجامعات، مثل “عميد كلية الطب” أو “عميد الجامعة”.
    • في المجال العسكري: يشير إلى رتبة متقدمة بين الضباط.
    • في المجالات الثقافية والاجتماعية: يُطلق على الشخصيات البارزة في مجالات معينة تكريمًا لمكانتهم، مثل “عميد الأدب العربي” أو “عميد الفن”.

تحمل كلمة “عميد” دلالات القيادة والمسؤولية، وقد شهدت تطورًا في معانيها عبر الزمن، لتشمل مجالات متعددة، سواء في الإدارة، الأكاديميا، أو الجيش. ويظل جمعها الصحيح هو “عُمَد”، وهو الصيغة التي تُستخدم للإشارة إلى أكثر من شخص يحمل هذا اللقب المرموق.