“عشبة ربانية معمرة”.. تحول كبار السن إلى عز الشباب..تعتبر الحل الجبار لتعزيز الذاكرة بإعجاز سريع في كل دار عربية تعرف عليها الان!!

تعد الجنكة من أقدم النباتات الحية والمعمرة، حيث يعود أصلها إلى الصين، لكنها انتشرت لاحقًا في بلدان أخرى مثل اليابان. تعرف باسم “عشبة النسيان”، وتُطلق على أشجارها تسمية “شجرة الذكاء”، نظرًا لفوائدها الكبيرة في تحسين الذاكرة. تتوفر الجنكة على شكل مكملات غذائية تُباع في الصيدليات، وقد اشتهرت منذ العصور القديمة باستخداماتها الشعبية لحماية الدماغ وتعزيز القدرات العقلية، وذلك بفضل احتوائها على مواد كيميائية مضادة للأكسدة

2024 04 04 1712241313 1280x720 1

المركبات الفعالة في الجنكة

تحتوي عشبة الجنكة على مركبات مفيدة، أبرزها:

الفلافونويدات: تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، مما يساعد في حماية خلايا الدماغ من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.

التربينويدات: تُساهم في تحسين الدورة الدموية عن طريق توسيع الأوعية الدموية وتقليل التصاق الصفائح الدموية، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ.

فوائد عشبة الجنكة

تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ: أظهرت الأبحاث أن مستخلص الجنكة يُعزز الأداء الذهني، حيث يساعد على تحسين الذاكرة والانتباه، خاصة لدى البالغين الأصحاء.

التقليل من القلق: أشارت الدراسات إلى أن تناول مستخلص الجنكة لمدة أربعة أسابيع متتالية قد يساهم في تخفيف أعراض القلق.

المساعدة في التخفيف من أعراض الخرف: يستخدم مستخلص الجنكة للمساهمة في تقليل بعض أعراض الخرف، لكنه لا يعد بديلًا فعالًا للأدوية المتخصصة في علاج مرض الزهايمر والخرف، حيث لا تزال الأبحاث غير حاسمة بشأن فاعليته بالمقارنة مع العلاجات الطبية الأخرى.

بفضل هذه الفوائد، تعتبر الجنكة من المكملات الطبيعية الشائعة التي تستخدم لدعم صحة الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية.