التلبينة النبوية هي مشروب صحي مغذي يعود إلى السنة النبوية، حيث أوصى بها النبي محمد ﷺ لما لها من فوائد عظيمة للجسم تُحضّر التلبينة من دقيق الشعير الكامل وتُطهى مع الماء أو الحليب، مما يجعلها وجبة غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، وتساعد في تحسين الهضم وتعزيز المناعة في هذا المقال، سنتعرف على الطريقة الأصلية لتحضير التلبينة النبوية وفوائدها الصحية.
المكونات
- 2 ملعقة كبيرة دقيق الشعير المطحون ناعمًا
- 1 كوب ماء أو حليب (حسب الرغبة)
- 1 ملعقة صغيرة عسل نحل طبيعي (لتحلية التلبينة)
- ½ ملعقة صغيرة قرفة أو زنجبيل (اختياري، لتحسين النكهة)
طريقة التحضير
1. تحضير التلبينة
- في قدر صغير، يُوضع دقيق الشعير مع الماء أو الحليب البارد، ويُخلط جيدًا حتى لا تتكون تكتلات.
- يُوضع الخليط على نار متوسطة، مع التحريك المستمر لمنع الالتصاق.
2. الطهي والتكثيف
- يُترك الخليط ليغلي، ثم تُخفَّض النار ويُترك على نار هادئة لمدة 5-10 دقائق حتى يصبح قوامه كثيفًا ومتماسكًا.
- يُضاف القليل من القرفة أو الزنجبيل حسب الرغبة، مما يضيف نكهة لذيذة ويعزز الفوائد الصحية.
3. التحلية والتقديم
- تُرفع التلبينة عن النار وتُترك لتبرد قليلًا.
- يُضاف العسل الطبيعي ويُقلب جيدًا حتى يذوب تمامًا.
- تُقدّم التلبينة دافئة، ويمكن تزيينها بالمكسرات أو التمر لتعزيز قيمتها الغذائية.
فوائد التلبينة النبوية
- تحسين الهضم: غنية بالألياف التي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
- تقوية المناعة: تحتوي على معادن وفيتامينات تعزز مناعة الجسم.
- الحد من التوتر والاكتئاب: وفقًا للسنة النبوية، تساعد التلبينة في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج.
- خفض الكوليسترول: تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
- تقوية العظام: غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم المفيدين لصحة العظام.
بهذه الطريقة البسيطة، يمكنكِ تحضير التلبينة النبوية والاستمتاع بفوائدها الصحية العديدة، فهي ليست مجرد وجبة، بل علاج غذائي طبيعي ينصح به منذ القدم!