ضاع عمرنا وأحنا منعرفش.. سر مدهش وراء وضع نواة التمر في شوربة اللحمة

يقوم الكثير منا بالتخلص من نواة التمر معتقدين أنها غير صالحة للاستخدام، على الرغم من غناها بالكثير من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، ويمثل نوى التمر 6-15٪ من الوزن الإجمالي للتمور الناضج، ويتكون من الكربوهيدرات والألياف الغذائية والدهون والرماد والبروتين، ولكن هل له فائدة بدلا من رميه؟، هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.

نواة التمر

يعتبر محتوى مضادات الأكسدة في زيت بذور التمر (DSO) مشابه لزيت الزيتون، والذي قد يكون مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة وذلك من أجل تلبية متطلبات المستهلك، ولكن ماذا إذا وضعنا نواة التمر إلى شوربة اللحم؟.

في هذا الإطار، كشفت الدكتورة شرين زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطرين، عبر “فيسبوك” إن لنواة التمر فوائد كثيرة في سرعة تسوية اللحوم، نظرًا لأنها تساعد على الإسراع في طهيها وتسويتها أيضًا، لأنها تحتوي على أحماض زيتية مثل حمض الكابريك وحمض الكابرينيك بجانب حامض اللوريك.

وتابعت أن الأحماض التي تحتويها النواة تعمل بشكل أفضل من الأحماض التي تنتج عن التشمع الذي يحدث للذبائح بعد ساعات من ذبحها، والتي تساهم في “تطرية” أنسجة اللحوم ومنحها ليونة مما يجعلها أسرع في الطهي وذات طعم مستساغ.

ومن جانبها، أكد الدكتور حازم المصري خبير التغذية، أنه لا توجد أي أبحاث علمية تثبت صحة وسلامة استخدام نواة التمر عند طهي اللحوم، محذرا من إضافته إلى شوربة اللحمة، مؤكدًا على أن كميات كبيرة من النواة، هي مادة سامة لأنها تحتوي على أحماض قد تتفاعل مع الماء المغلي وقد تتسبب في التسمم، مضيفًا: “من غير المعقول تمامًا استخدام ولو قليل منها عند الطهي وتعريضه للغليان”.

كما كشف الدكتور سيد حماد، استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية، أن لنواة البلح الكثير من الفوائد الغنية بالألياف والماغنسيوم والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والأملاح المعدنية ومادة السيلينيوم المضادة للأكسدة التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي.