أوضحت دار الإفتاء المصرية المحاذير التي ينبغي على الصائم تجنبها خلال نهار رمضان، مشددة على ضرورة الحفاظ على الصيام وتجنب كل ما قد يفسده أو يضيع ثوابه، فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال.
هذه الأفعال تضيع ثواب الصيام
ولفتت دار الإفتاء إلى أنه ينبغي على الصائم عدم النظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي يمكنها أن تضيع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة:
محظورات تضيع ثواب الصيام
ومن جانبه، أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك عددا من الأفعال المنهي عنها في رمضان، والتي تقع تحت عنوان “محظورات رمضان”، لافتًا إلى أنه ينبغي على الصائم أن يتجنبها حتى لا تفسد صيامه.
وكشف الدكتور علي جمعة، في تصريح له، أنه ينبغي على الصائم ألا يعرض صيامه لما يفسده ويضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله- تعالى- ويضيع الصوم، ومنها: الغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي قد تضيع ثواب الصوم.