وضع الطيران هو أحد الإعدادات المتوفرة في معظم الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، ويستخدم أساسًا أثناء الرحلات الجوية، لكنه يحتوي على فوائد واستخدامات أخرى قد تكون غير معروفة للكثيرين. في هذا المقال، سنتعرف على كيفية عمل وضع الطيران وما هي استخداماته المختلفة، بالإضافة إلى تأثيراته على حياتنا اليومية.
كيف يعمل وضع الطيران؟
عند تفعيل وضع الطيران على جهازك، يقوم بتعطيل جميع الإشارات اللاسلكية الصادرة والواردة من الجهاز. يشمل ذلك:
- الاتصال بالشبكة الخلوية: لن تتمكن من إجراء المكالمات الهاتفية أو إرسال الرسائل النصية.
- الاتصال بشبكة الواي فاي: يتم إيقاف الاتصال بالإنترنت عبر الواي فاي.
- البلوتوث: يتم تعطيل البلوتوث، مما يعني أنك لن تتمكن من ربط جهازك مع سماعات أو أجهزة أخرى.
- الاتصال بنظام تحديد المواقع GPS: يتم تعطيل نظام GPS، مما يوقف وظيفة تحديد المواقع.
- الاتصالات اللاسلكية الأخرى: مثل الـ NFC وغيرها، يتم إيقافها أيضًا.
الفائدة الرئيسية لوضع الطيران
- أثناء الرحلات الجوية: تم تصميم وضع الطيران في الأصل للامتثال للوائح الطيران، حيث يطلب من الركاب إيقاف تشغيل الأجهزة المحمولة أو تفعيل وضع الطيران للحفاظ على سلامة الاتصال داخل الطائرة ويعتبر هذا الخيار أسهل من إيقاف تشغيل الجهاز بالكامل مع الحفاظ على إمكانية استخدامه في وقت لاحق.
- إطالة عمر البطارية: تفعيل وضع الطيران يعني تعطيل العديد من الخدمات التي تستهلك الطاقة، مثل الواي فاي والشبكة الخلوية والبلوتوث. هذا يساعد على الحفاظ على بطارية جهازك لفترة أطول، وهو مفيد خصوصًا في الرحلات الطويلة أو عندما تحتاج إلى الإبقاء على جهازك لفترة أطول دون الحاجة إلى شحنه.
- التركيز وراحة البال: وضع الطيران يمكن أن يكون أداة فعالة لتحسين التركيز. إذا كنت بحاجة إلى العمل أو الدراسة دون انقطاع، أو حتى عندما ترغب في الاسترخاء والنوم دون تلقي مكالمات أو رسائل مزعجة، يمكن لوضع الطيران أن يساعد في توفير بيئة هادئة.
- التخلص من الإشعاعات: على الرغم من أن الدراسات حول تأثير الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة المحمولة لا تزال مستمرة، يعتقد البعض أن تفعيل وضع الطيران يمكن أن يكون مفيدًا لتقليل التعرض لهذه الإشعاعات، خصوصًا في فترات النوم أو خلال فترات الراحة.