مع التقدم في العمر، يصبح الحفاظ على الذاكرة والقدرات العقلية أمرًا ضروريًا، وليس مجرد اختيار، وتشير الدراسات إلى أن تدريب الدماغ بانتظام، حتى لو كان لفترات قصيرة يوميًا، يساعد في تأخير التراجع الذهني وتحسين مهارات التذكر، وتوضح البروفيسورة إيرينا روشينا أن الأنشطة الذهنية البسيطة، مثل حل الألغاز أو القراءة، قد تكون مفتاحًا للحفاظ على ذهن نشط وحيوي لسنوات طويلة.
الطرق الفعالة التي يوصي بها البروفيسورة

من بين الطرق الفعالة التي أوصت بها البروفيسورة، تقنية فيثاغورس، التي تعتمد على تذكر تفاصيل الأحداث اليومية في المساء بالترتيب الصحيح هذا النوع من التمارين يساعد في تعزيز الذاكرة من خلال تكرار الأحداث وتسلسلها في الذهن بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص تحسين ذاكرته من خلال تذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بنفس الحرف.
الإشارة الذهنيه التي تلعب دور مهماً في الحفاظ على قوة الذكرة
كما أشارت إلى أن الأنشطة الذهنية الأخرى مثل الحساب الذهني وحل الكلمات المتقاطعة تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على قوة الذاكرة. تذكر الأحداث من الماضي والتفاصيل المرتبطة بها يعتبر أيضًا من الطرق الفعالة في تدريب الذاكرة.وإلى جانب هذه التمارين، تنصح البروفيسورة روشينا بأهمية القراءة المنتظمة، وإعادة سرد ما تم قراءته، والكتابة اليدوية، ودراسة اللغات الأجنبية هذه الأنشطة لا تساعد فقط في تعزيز الذاكرة ولكن أيضًا في تقوية الوظائف العقلية بشكل عام وتؤكد في النهاية أن الانتظام في ممارسة هذه التمارين هو العامل الحاسم في تحقيق نتائج إيجابية ومستدامة.