الخس البري الذي يعرف أيضًا بالخس المر هو نبات عشبي ثنائي العام، تتميز أوراقه بأنها تنمو مباشرة على الساق دون عنيقة، وتحيط بها أشواك دقيقة على الجوانب والمنتصف، يتميز هذا النبات بمذاقه شديد المرارة و رائحته الغير محببة، ورغم ذلك فقد كان يستخدم منذ العصور القديمة في العلاج، حيث لجأ إليه المصريون القدماء لتخفيف الألم وتحسين جودة النوم.
فوائد الخس البري
اشتهر الخس البري بخصائصه المهدئة والمسكنة، وكان يستخدم لهذا الغرض منذ آلاف السنين ومن أبرز فوائده مايلي:
- يعرف الخس البري بقدرته على تقليل الالتهابات وتعزيز النوم بشكل طبيعي لذلك ينصح باستخدام المكملات الغذائية بحذر وتحت إشراف متخصص في الرعاية الصحية، مثل الصيدلي أو أخصائي التغذية، نظرًا لعدم وجود مكمل غذائي محدد يمكنه علاج أي مرض أو الوقاية منه بشكل قاطع.
- يتميز الخس البري باحتوائه على مركبين أساسيين، اللاكتوسين واللاكتوكوبيكرين، اللذين يؤثران بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي.
- يعد هذا النبات من أغنى المصادر الطبيعية للاكتوكوبيكرين مقارنة بغيره، رغم أن جذور الهندباء تعد أيضًا من المصادر الجيدة لهذه المادة.
- إلى جانب خصائصه المهدئة والمخدرة، يعتقد أن اللاكتوكوبيكرين يعمل على تثبيط إنزيم أستيل كولينستراز، مما يساعد في منع تأثير إنزيمات الكولينستراز التي تقلل من سرعة الإشارات العصبية بين الخلايا.
فوائد أخرى للخس
الخس البري يمتلك خصائص تساعد في القضاء على مجموعة متنوعة من البكتيريا والفيروسات والفطريات والكائنات الدقيقة الأخرى، ومع ذلك لا تزال الأدلة العلمية على فعاليته في الوقاية أو العلاج من أي مرض محدودة، حيث إن معظم الدراسات المتوفرة إما صغيرة الحجم أو منخفضة الجودة، أو أجريت فقط على الحيوانات.