في شهر رمضان المبارك لعام 2025، يطل علينا المسلسل السوري “ليالي روكسي” ليأخذنا في رحلة تاريخية إلى حقبة العشرينات من القرن الماضي، مسلطًا الضوء على تجربة إنتاج أول فيلم سينمائي سوري. تستحضر الحلقة الأولى من المسلسل ذكريات الفيلم الصامت “المتهم البريء” الذي أُنتج عام 1928، مما يعيد إلى الأذهان بدايات السينما السورية.
قصة المسلسل
تدور أحداث “ليالي روكسي” في دمشق خلال فترة الاحتلال الفرنسي، حيث يروي قصة مجموعة من الشبان الطموحين الذين قرروا خوض غمار السينما وإنتاج أول فيلم سوري. يستعرض المسلسل التحديات الاجتماعية والسياسية التي واجهها هؤلاء الرواد، مسلطًا الضوء على الحياة الليلية في دمشق آنذاك، وممزوجًا بين الواقع والخيال في قالب درامي مشوق
أبطال العمل
يجتمع في هذا العمل نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم:
-
دريد لحام: يعود إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب، مقدمًا شخصية تحمل في طياتها الكثير من العمق والتعقيد.
-
منى واصف: تجسد دورًا محوريًا يعكس قوة المرأة السورية في تلك الحقبة.
-
أيمن زيدان: يقدم أداءً مميزًا يعكس خبرته الطويلة في مجال الدراما.
-
سلاف فواخرجي: تلعب دورًا يعبر عن التحديات التي واجهتها المرأة في مجال الفن آنذاك.
إحياء ذكرى “المتهم البريء”
يُعتبر “المتهم البريء” أول فيلم سينمائي سوري، أُنتج عام 1928 من قبل مجموعة من الهواة الطموحين، منهم رشيد جلال وأيوب بدري وأحمد تللو. استند الفيلم إلى قصة حقيقية عن عصابة لصوص روعت ريف دمشق خلال الحكم الفيصلي. واجه صناع الفيلم تحديات جمة، بدءًا من نقص الخبرة التقنية وصولًا إلى العقبات الاجتماعية والسياسية.