يعد الفول المدمس من الأطباق الأساسية على مائدة السحور في شهر رمضان، إذ يوفر مصدرًا غنيًا بالبروتين والألياف التي تمنح الجسم طاقة تدوم لساعات الصيام إلا أن تحضيره بطريقة غير صحيحة قد يجعله خطرًا صحيًا، مما يستدعي الانتباه إلى بعض الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر على قيمته الغذائية وسلامة تناوله.
أخطاء يجب تجنبها أثناء تدميس الفول
إضافة ملعقة معدنية أو بيكربونات الصوديوم لتسريع الطهي
يلجأ البعض إلى وضع ملعقة معدنية داخل حلة التدميس أو استخدام بيكربونات الصوديوم لتقليل وقت الطهي، لكن هذه الطريقة تؤدي إلى:
فقدان العناصر الغذائية المهمة، خاصة فيتامين B1 الضروري لصحة الأعصاب.
احتمالية تسرب المعادن الضارة مثل الألمنيوم أو النيكل إلى الطعام، ما قد يسبب مشكلات صحية على المدى الطويل.
استخدام مياه غير مفلترة أثناء التدميس
قد تحتوي مياه الصنبور على نسبة عالية من الكلور أو الشوائب التي تؤثر على طعم الفول وجودته الصحية لذا يُفضل استخدام مياه مفلترة أو مغلية مسبقًا لضمان نظافة المكونات.
عدم نقع الفول قبل التدميس
إهمال نقع الفول لفترة كافية يؤدي إلى:
إطالة مدة الطهي، مما يجعله أكثر صلابة وصعب الهضم.
زيادة احتمالية حدوث انتفاخات واضطرابات هضمية.
لذلك، يُنصح بنقع الفول لمدة 8-12 ساعة قبل الطهي، مع إضافة ملعقة من الخل أو عصير الليمون إلى ماء النقع لتقليل تكون الغازات بعد تناوله.
استخدام أوانٍ غير آمنة صحيًا
يؤثر اختيار أوعية الطهي على جودة الفول وسلامته، حيث قد تتفاعل الأواني المصنوعة من الألمنيوم مع المكونات، مما يؤدي إلى انتقال المعادن الضارة إلى الطعام يُفضل استخدام الدماسة الفخارية أو المصنوعة من الاستانلس ستيل لضمان الطهي الصحي.
ترك الفول بعد التدميس دون حفظه بشكل صحيح
ترك الفول لفترات طويلة في درجة حرارة الغرفة يعرضه لنمو البكتيريا الضارة، مما قد يؤدي إلى التسمم الغذائي. لضمان حفظه بطريقة آمنة:
يُفضل تبريده فورًا بعد التدميس ووضعه في علب محكمة الإغلاق داخل الثلاجة.
إذا كان الحفظ لمدة طويلة، فمن الأفضل تقسيمه إلى أجزاء صغيرة وتخزينه في الفريزر لاستخدامه لاحقًا.