«اتحول للتحقيق!!».. إجابات صادمة في الإمتحانات الجامعية.. طالب يثير دهشة أستاذه بـ”حسبى الله ونعم الوكيل”!

تتكرر في الامتحانات الجامعية مواقف طريفة وغريبة، حيث يضطر بعض الطلاب إلى كتابة إجابات غير متوقعة عندما يعجزون عن الإجابة الصحيحة، وفي واقعة حديثة، أثارت إحدى الإجابات دهشة أستاذ جامعي بعد أن وجد طالبًا يملأ ورقة إجابته بعبارة “حسبى الله ونعم الوكيل” مرارًا وتكرارًا، بدلًا من الإجابة عن الأسئلة المطلوبة.

إجابات غريبة تثير الجدل بين الأساتذة

لم تكن هذه الحادثة الوحيدة، إذ يروي د. محرز غالي، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أنه كثيرًا ما يصادف إجابات غريبة، بعضها يعتمد على الاستعطاف بدلًا من محاولة تقديم إجابة علمية ويذكر أنه وجد في بعض الأوراق عبارات مثل:

“أرجوك، أنا غير قادر على دفع رسوم إعادة المادة، أنجحني من فضلك”

“أعدك بأن أذاكر جيدًا في الامتحان القادم، فقط ساعدني هذه المرة”

من الصناعات الثقيلة إلى صناعة “البومب”!

وفي موقف آخر، فوجئ أحد الأساتذة بإجابة طالب حول الصناعات التي أدخلها محمد علي إلى مصر، حيث كتب الطالب بكل ثقة أن من بينها “صناعة البومب”! وهو ما يعكس إما قلة التحضير أو محاولة الهروب من الإجابة الحقيقية بطريقة فكاهية.

عندما تتحول ورقة الامتحان إلى “وصفة طعام”!

في واقعة طريفة أخرى، كشفت إحدى الطالبات بكلية الآداب أنها كتبت وصفة كاملة لطريقة إعداد المكرونة بالبشاميل داخل ورقة الامتحان، ورغم ذلك حصلت على تقدير “جيد”، مما جعلها تشك في أن الأساتذة لا يراجعون الإجابات بدقة.

إجابات تثير الصدمة لدى الأساتذة

من جانبه، عبّر د. نبيل عشوش، أستاذ الإتيكيت بكلية الإعلام، عن دهشته حين وجد كراسة إجابة أحد الطلاب مليئة فقط بجملة “حسبى الله ونعم الوكيل” من أول صفحة حتى آخرها، مشيرًا إلى أنه لم يواجه موقفًا كهذا من قبل.