في واقعة غريبة أثارت الجدل داخل الحرم الجامعي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وجد طالب جامعي نفسه في مأزق قانوني بعد أن كتب إجابة غير متوقعة في ورقة امتحانه ولم تكن الإجابة مجرد خطأ أكاديمي بل اعتُبرت إهانة أو تهجمًا غير مباشر مما دفع إدارة الجامعة إلى التدخل واتخاذ إجراءات صارمة بحقه وبينما انتشرت التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة ويبقى السؤال الأهم: هل يستحق الطالب العقوبة أم أن تصرفه مجرد رد فعل تحت الضغط؟
إجابة الطالب الصادمة
خلال تصحيح أوراق الامتحانات فوجئ الأستاذ الجامعي بإجابة غير تقليدية من أحد الطلاب، حيث كتب الطالب في خانة الإجابة عبارة “حسبي الله ونعم الوكيل” بدلًا من محاولة الإجابة على السؤال العلمي المطلوب وأثارت هذه العبارة دهشة المعلم الذي اعتبرها ليست مجرد تعبير عن الإحباط بل سلوكًا غير مقبول داخل الامتحانات قد يحمل في طياته نوعًا من السخرية أو التحدي.
غضب الأستاذ وتصعيد رسمي
لم يكن رد فعل الأستاذ عاديًا ، حيث رأى أن هذه الإجابة إما تعبر عن استهتار بالاختبار أو قد تكون رسالة غير مباشرة ضده ، وبسبب ذلك قرر تصعيد الأمر إلى إدارة الجامعة التي رأت أن تصرف الطالب يستوجب التحقيق وتم استدعاء الطالب للمساءلة وبدأت الجامعة دراسة اتخاذ إجراءات تأديبية ضده.
الإدارة الجامعية تدرس العقوبات
بعد مراجعة الواقعة وقررت إدارة الجامعة إحالتها إلى الشئون القانونية للنظر في مدى مخالفة الطالب للوائح الامتحانات وكانت العقوبات المحتملة تتراوح بين الإنذار الرسمي وخصم درجات وقد تصل إلى الفصل المؤقت إذا اعتُبر التصرف متعمدًا أو مسيئًا للمنظومة التعليمية وأثار هذا القرار انقسامًا بين من رأوا أنه تصرف غير مسؤول يستوجب العقاب ومن اعتبروا أن العقوبة مبالغ فيها.
السوشيال ميديا تشتعل بالنقاش
كالعادة لم تمر الحادثة دون أن تثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وانقسمت الآراء بين فريق يرى أن الطالب ارتكب خطأ يستوجب المحاسبة وفريق آخر يرى أن الواقعة تكشف ضغط الامتحانات والتوتر النفسي الذي يعانيه الطلاب والبعض سخر من الحادثة واعتبرها موقفًا كوميديًا بينما طالب آخرون بتعديل طرق التقييم وتوفير دعم نفسي للطلاب بدلًا من معاقبتهم.