مرض السكري يُعد من الحالات الصحية الخطيرة التي تتطلب متابعة مستمرة واهتمامًا كبيرًا، حيث إن إهمال التحكم فيه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية شديدة، مثل أمراض القلب، ومشاكل الكلى التي قد تصل إلى مرحلة الغسيل الكلوي، وحتى فقدان الأطراف في حالات الجروح المزمنة التي لا تلتئم، بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم يجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة في حال العدوى بفيروسات مثل كوفيد-19، مما قد يهدد حياتهم.
أعراض مرض السكري التي يجب الانتباه إليها
الكشف المبكر عن مرض السكري يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من المضاعفات. إليك 9 علامات تحذيرية قد تشير إلى احتمالية الإصابة بالمرض:
1. الشعور بالعطش الشديد وزيادة الرغبة في شرب الماء.
2. التبول بكثرة أو بكميات أكبر من المعتاد.
3. الشعور بالجوع المستمر حتى بعد تناول الطعام.
4. فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
5. تشوش الرؤية وصعوبة في الرؤية الواضحة.
6. الإحساس بالتعب والإرهاق بشكل مستمر.
7. تأخر التئام الجروح مقارنة بالوضع الطبيعي.
8. الشعور بالخدر أو الألم في الأطراف، مع إحساس يشبه الوخز.
9. جفاف الجلد والحكة المزعجة.
مرض السكري: الخطر الخفي
يُطلق على مرض السكري اسم “الخطر الخفي” لأنه غالبًا ما يتطور دون أعراض واضحة في البداية. لذلك، يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة، مثل الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ عائلي للمرض، إجراء فحوصات دورية حتى في حالة عدم ظهور أي أعراض. الانتظار حتى ظهور الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات يصعب علاجها.
نصائح للوقاية من مرض السكري
للحد من خطر الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته، اتبع هذه الإرشادات:
- راقب صحتك: انتبه لأي تغيرات غير طبيعية في جسمك، خاصة الأعراض المذكورة سابقًا.
- عش حياة صحية: تناول طعامًا متوازنًا وغنيًا بالعناصر الغذائية، ومارس النشاط البدني بانتظام.
- الفحص الدوري: قم بإجراء فحوصات طبية منتظمة، خاصة إذا كنت ضمن الفئات المعرضة للخطر.
طبيب عالمي يوجه نصيحة
في اليوم العالمي لمرض السكري، شدد الدكتور أونجكارن ساراسومبات، المتخصص في أمراض السكري والغدد الصماء بمستشفى بانكوك، على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي. وقال: “الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، والتحكم في الوزن هي خطوات أساسية للوقاية من مرض السكري. كما أن الفحوصات الدورية تساعد في الكشف المبكر عن المرض وتجنب مضاعفاته.”
مرض السكري ليس نهاية المطاف، بل يمكن الوقاية منه أو إدارته بشكل فعال من خلال الوعي والرعاية الصحية المناسبة. لذا، اعتنِ بصحتك واتخذ الإجراءات اللازمة لحماية نفسك من هذا المرض الصامت.