تعتبر الكبدة من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، لكنها قد تكون عرضة للإصابة بالديدان الكبدية، التي قد تشكل خطرا صحيا على الإنسان عند تناولها دون فحص دقيق، لذلك من الضروري معرفة الفرق بين الكبدة السليمة والمصابة لتجنب أي مشاكل صحية.
1. اللون والمظهر العام
- الكبدة السليمة: يكون لونها أحمر مائل للبني، وتتميز بسطح أملس ولامع دون أي بقع غير طبيعية.
- الكبدة المصابة: قد يظهر عليها بقع بيضاء أو صفراء، وقد تكون ذات لون شاحب أو غير متجانس.
2. الملمس والكثافة
- الكبدة السليمة: نسيجها متماسك وغير إسفنجي، وعند لمسها تكون متينة بعض الشيء دون أن تتفتت بسهولة.
- الكبدة المصابة: قد تكون رخوة أو إسفنجية، وعند الضغط عليها قد تنبعث منها سوائل غير طبيعية.
3. وجود القنوات والأنفاق
- الكبدة السليمة: لا تحتوي على أي ثقوب أو أنفاق غير طبيعية داخل النسيج.
- الكبدة المصابة: يمكن ملاحظة خطوط أو أنفاق دقيقة ناتجة عن حركة الديدان الكبدية داخلها.
4. وجود الديدان أو الأكياس
- الكبدة السليمة: لا تحتوي على أي أجسام غريبة عند التقطيع.
- الكبدة المصابة: قد تحتوي على أكياس بيضاء صغيرة أو ديدان رفيعة داخل الأنسجة، خاصة عند فتح القنوات الصفراوية.
5. الرائحة والطعم
- الكبدة السليمة: رائحتها طبيعية وغير منفرة، وتحتفظ بمذاقها المعروف بعد الطهي.
- الكبدة المصابة: قد تكون رائحتها كريهة حتى قبل الطهي، وعند طهيها قد يكون طعمها أمرًا أو غير مستساغ.
كيفية تجنب تناول الكبدة المصابة
- شراء الكبدة من مصادر موثوقة والتأكد من فحصها قبل الشراء.
- فحص الكبدة بعناية قبل الطهي، والتخلص منها إذا ظهرت أي علامات غير طبيعية.
- طهي الكبدة جيدًا، لأن الحرارة العالية تساعد في القضاء على أي طفيليات متبقية.
بتطبيق هذه الخطوات، يمكنك التأكد من تناول كبدة سليمة وآمنة، والاستفادة من فوائدها الصحية دون التعرض لمخاطر الديدان الكبدية.