تعد الكبدة من الأطعمة المفضلة للكثيرين، لاحتوائها على العديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز مستوى الحديد في الدم، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى الأنيميا ولكن في الآونة الأخيرة، تزايدت الشكاوى من ظهور بقع حمراء أو بيضاء على الكبدة، والتي قد تكون علامة على إصابتها بالديدان الكبدية أو الفاشيولا في هذا المقال، سنستعرض كيفية التمييز بين الكبدة السليمة والكبدة المصابة.
كيف تعرفين الكبدة السليمة؟
لتحديد الكبدة السليمة، يجب أن تتوافر بعض المعايير التي تميزها عن الكبدة المصابة:
- لون الكبدة السليمة يكون أحمر طوبي.
- غلاف الكبدة يجب أن يكون لامعًا وغير باهت.
- يجب أن تكون خالية من أي بقع بيضاء أو حمراء.
- لا تحتوي على درنات أو تكلسات.
- نسيج الكبد يجب أن يكون عادي الملمس، غير متحجر أو تليف.
- القنوات المرارية تكون طبيعية، وجدارها لا يكون سميكًا.
وفي حالة ملاحظة أي تغييرات في هذه الصفات، فهذا يعني أن الكبدة قد تكون مصابة بالديدان الكبدية، ويجب تجنب تناولها.
أين توجد الديدان الكبدية؟
الديدان الكبدية، أو الفاشيولا، هي ديدان كبيرة الحجم يمكن رؤيتها بالعين المجردة تنتقل الديدان غير مكتملة النمو إلى نسيج الكبد وتسبب تليفًا في الكبد والقنوات المرارية يمكن أن يصاب الإنسان بهذه الديدان عن طريق تناول خضروات ملوثة مثل الخس والجرجير والبقدونس، خاصة إذا تم تناولها دون غسلها جيدًا.