“قطرات من الصحة!”.. فوائد مذهلة لزيت الزيتون في محاربة الأمراض المزمنة والوقاية من السرطان!

زيت الزيتون هو أحد أكثر الزيوت شيوعًا في العالم، ويتميز بنكهته الغنية وفوائده الصحية المتعددة. يُضفي مذاقه المخملي طابعًا مميزًا على العديد من الأطباق، كما أنه مصدر غني بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي تعزز الصحة العامة بطرق مختلفة، وفقًا لتقارير موقع Eating Well.

الفوائد الصحية لزيت الزيتون

1. تحسين صحة القلب

يُعد زيت الزيتون غنيًا بالدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك، الذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تساهم هذه الدهون الصحية في تقليل الالتهابات وتحسين مستويات الكوليسترول، مما يعزز صحة القلب. كما أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون يقلل من تطور تصلب الشرايين، وهي حالة تتسم بتراكم الدهون والمواد الأخرى داخل جدران الأوعية الدموية.

2. دعم صحة العظام

يحتوي زيت الزيتون على مادة البوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تعزيز تكوين العظام وتقليل خطر فقدان الكتلة العظمية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص المعرضين للإصابة بهشاشة العظام.

3. تقليل الالتهابات

يساهم زيت الزيتون في مكافحة الالتهابات المزمنة، والتي ترتبط بأمراض مثل القلب والسكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان. يحتوي زيت الزيتون على مركبات مثل الأوليكانثال والأولياسين، التي تساعد في تقليل مستويات الالتهابات وتقليل تأثيراتها الضارة على الجسم.

4. تعزيز صحة الدماغ

يعد زيت الزيتون مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والبوليفينول، التي تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي المرتبط بالأمراض التنكسية العصبية. وقد كشفت الأبحاث أن استهلاكه يرتبط بتحسين الوظائف المعرفية وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.

5. تقليل خطر الإصابة بالسرطان

تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 31%. يعود هذا التأثير إلى المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل الأولياسين، التي تساعد في منع تكوّن الأورام السرطانية، خاصة في حالات سرطان الثدي والجهاز الهضمي والمسالك البولية.

طرق الحفاظ على جودة زيت الزيتون

زيت الزيتون حساس للعوامل البيئية مثل الأكسجين والحرارة والضوء، مما قد يؤثر على جودته وتركيبه الكيميائي. للحفاظ على نضارته وجودته، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

  • التخزين في مكان بارد وجاف: يُفضل إبقاء زيت الزيتون بعيدًا عن مصادر الضوء المباشر والحرارة، مثل النوافذ أو الموقد.
  • إحكام الإغلاق: يؤدي تعريض الزيت للهواء إلى تفاعلات كيميائية تؤدي إلى أكسدة الدهون، مما يسبب تدهور الجودة وظهور رائحة النتانة. لذا، يُفضل إحكام إغلاق العبوة بعد كل استخدام.
  • استخدام عبوات مناسبة: يُفضل اختيار عبوات داكنة اللون، حيث إنها تقلل من تأثير الضوء وتحافظ على جودة الزيت لفترة أطول.