الفول الحراتي الذي يعرف أيضا بالفول الأخضر الطازج يعد من الأغذية الصحية الممتازة التي يمكن إضافتها إلى نظامك الغذائي خلال موسمه بالإضافة إلى طعمه اللذيذ يقدم الفول الحراتي العديد من الفوائد الصحية التي قد تكون مفاجئة للبعض.
تعزيز الخصوبة وصحة الحمل
يعتبر الفول الحراتي مصدرا غنيا بحمض الفوليك (فيتامين B9) وهو عنصر أساسي لصحة الإنجاب لدى كلا الجنسين بالنسبة للرجال يساهم حمض الفوليك في تحسين جودة الحيوانات المنوية حيث يساعد في زيادة عددها وحركتها وتحسين شكلها كما يقلل من خطر التشوهات الجينية في الحمض النووي للحيوانات المنوية.
أما بالنسبة للنساء فيعتبر حمض الفوليك عنصرا حيويا خلال فترة الحمل حيث يسهم في الوقاية من التشوهات الخلقية للجنين خاصة تلك التي تؤثر على الأنبوب العصبي مثل السنسنة المشقوقة ويساعد في دعم نمو الجنين وتطوره بشكل صحي.
مصدر غني بالبروتين والألياف
يعتبر الفول الحراتي مصدرا ممتازا للبروتين والألياف مما يجعله خيارا رائعا للأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي أو بناء العضلات الألياف الموجودة فيه تُساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول وتنظيم عملية الهضم كما أن البروتين يساعد في بناء الأنسجة والخلايا مما يعزز من صحة الجسم بشكل عام.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
الفول الحراتي يحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تساهم في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. لذا، فإن تناوله بانتظام يعد وسيلة فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
الفيتامينات والمعادن المهمة
يحتوي الفول الحراتي على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم مثل فيتامين C الذي يعزز المناعة وفيتامين A الذي يدعم صحة النظر والجلد كما يحتوي على الحديد الذي يساعد في نقل الأوكسجين في الدم ويقي من فقر الدم بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي ينظم ضغط الدم ويحافظ على صحة القلب والكالسيوم الذي يقوي العظام والأسنان.
محاربة السرطان
يعد الفول الحراتي من المصادر الغنية بالمركبات النباتية مثل الكلوروفيل التي تساعد في محاربة المواد المسرطنة التي قد تدخل الجسم عبر بعض الأطعمة كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
دعم صحة العظام والقلب
يساهم الفول الحراتي في الحفاظ على صحة العظام بفضل محتواه العالي من الكالسيوم والمعادن الأخرى كما يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم بفضل الألياف مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.