يُعد مشروب الكركم من المشروبات التي حظيت بشعبية واسعة في السنوات الأخيرة بفضل فوائده الصحية العديدة، إذ يُعرف باحتوائه على مركب “الكركومين”، الذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز المناعة وتحسين عملية الهضم والوقاية من بعض الأمراض المزمنة.
ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يكون له تأثيرات سلبية على بعض الفئات، ما يستوجب الحذر قبل إدراجه ضمن النظام الغذائي وبحسب موقع “Healthify Me”، هناك ست فئات من الأشخاص يُفضل لهم تجنب الكركم أو تناوله تحت إشراف طبي.
1- مرضى السكري
على الرغم من أن الكركم يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم، خاصة لدى المرضى الذين يعتمدون على أدوية خفض السكر. لذا، يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناوله بانتظام.
2- المصابون بأمراض الكبد
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو مشاكل في وظائفه بتوخي الحذر عند تناول الكركم، حيث قد يؤدي إلى زيادة نشاط الإنزيمات الكبدية، مما قد يُفاقم من حالتهم الصحية ولذلك، يُفضَّل الحد من استهلاكه أو تجنبه تمامًا عند الإصابة بأمراض الكبد المزمنة.
3- النساء الحوامل والمرضعات
يُعتبر الكركم آمنًا عند استخدامه كتوابل في الطهي، لكنه قد يُشكل خطرًا عند تناوله بكميات كبيرة أو في شكل مكملات غذائية، حيث قد يؤدي إلى تحفيز تقلصات الرحم، مما يزيد من احتمالية الإجهاض كما أن بعض مكوناته قد تنتقل إلى حليب الأم، مما قد يؤثر على صحة الرضيع.
4- المصابون باضطرابات النزيف
يمتلك الكركم خواصًا تعمل على تسييل الدم، مما يجعله غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو الذين يتناولون أدوية مضادة للتجلط مثل الوارفارين أو الأسبرين، حيث قد يزيد من خطر حدوث نزيف غير متوقع.
5- مرضى المرارة
يحفز الكركم إنتاج العصارة الصفراوية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من التهابات أو حصوات المرارة لذا، يُنصح مرضى المرارة بتجنب الكركم أو استشارة الطبيب قبل تناوله بانتظام.
6- الأشخاص المصابون بالحساسية
على الرغم من ندرة الحساسية تجاه الكركم، فإن بعض الأشخاص قد يُظهرون ردود فعل تحسسية عند تناوله، مثل الحكة، التورم، الطفح الجلدي، أو حتى صعوبة التنفس في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوقف عن استهلاكه فورًا واستشارة الطبيب.