يعد اختيار وجبة السحور عاملاً أساسيًا في الحفاظ على مستويات الطاقة والشعور بالشبع خلال ساعات الصيام الطويلة، ويعتبر طبق “الفول بالبيض” من الخيارات المثالية التي تجمع بين البروتينات والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، مما يجعله وجبة متكاملة تلبي احتياجات الجسم في رمضان.
لماذا يعتبر “الفول بالبيض” خيارًا مثاليًا للسحور؟
يوضح الدكتور محمد الزغبي، أخصائي العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، أن هذا الطبق يقدم فوائد غذائية متعددة نظرًا لمكوناته الغنية بالفيتامينات والمعادن، إلى جانب دوره في تعزيز الشعور بالشبع وتحسين عملية الهضم.
القيمة الغذائية للفول
يعد الفول من أكثر الأطعمة المشبعة والمناسبة للسحور، حيث يحتوي على:
بروتين نباتي يساعد في الإحساس بالشبع لفترات طويلة ويقلل من نوبات الجوع خلال الصيام.
ألياف غذائية تحسن عملية الهضم وتقلل من مشاكل الإمساك التي قد تصاحب الصيام.
معادن وفيتامينات مثل الحديد، الماغنيسيوم، البوتاسيوم، وفيتامينات B، التي تدعم وظائف الجسم المختلفة وتعزز النشاط.
فوائد البيض في السحور
يعتبر البيض من أفضل مصادر البروتين الحيواني، كما أنه غني بالعناصر الغذائية التي تدعم الجسم خلال فترة الصيام، وأبرزها:
بروتين عالي الجودة يساعد في بناء وإصلاح الأنسجة العضلية.
فيتامينات أساسية مثل فيتامين A، D، B12، التي تحافظ على صحة العظام والجهاز المناعي.
الكولين والسيلينيوم، وهما عنصران مهمان لدعم وظائف الدماغ وتقوية المناعة.
كيف يعزز الطبق من أداء الجسم في الصيام؟
عند الجمع بين الفول والبيض في وجبة السحور، يحصل الجسم على مزيج متكامل من العناصر الغذائية التي توفر الفوائد التالية:
1. الشعور بالشبع لفترات طويلة: بسبب احتوائه على البروتين والألياف، مما يقلل من الإحساس بالجوع أثناء النهار.
2. إمداد الجسم بالطاقة: يساعد في المحافظة على مستويات النشاط خلال الصيام.
3. تحسين صحة الجهاز الهضمي: تساهم الألياف في تعزيز عملية الهضم ومنع اضطرابات المعدة.
4. تعويض نقص الفيتامينات والمعادن: يضمن توفير العناصر الغذائية الأساسية التي قد تقل مع الامتناع عن الطعام لفترات طويلة.