مع حلول شهر رمضان 2025، يصبح العطش أحد التحديات الأساسية التي يواجهها الصائمون، خاصة في الأيام الحارة أو التي تمتد ساعات الصيام فيها لفترات طويلة ولتفادي الشعور بالعطش، يلعب نوع الطعام الذي يتم تناوله في وجبتي الإفطار والسحور دورًا حيويًا في الحفاظ على ترطيب الجسم طوال النهار.
أطعمة تعزز الترطيب وتقلل الإحساس بالعطش
1. الفواكه الغنية بالماء
تعد الفواكه مصدرًا مثاليًا لترطيب الجسم خلال الصيام، وذلك بفضل محتواها العالي من الماء والألياف، مما يساهم في احتفاظ الجسم بالسوائل لفترة أطول ومن أبرز الفواكه التي ينصح بتناولها خلال وجبتي الإفطار والسحور:
البطيخ: يحتوي على أكثر من 90% ماء، مما يجعله من أفضل الخيارات لترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة خلال النهار.
البرتقال: غني بفيتامين C والماء، مما يعزز ترطيب الجسم وتقوية المناعة.
الخيار: يتميز بمحتواه العالي من الماء وانخفاض سعراته الحرارية، مما يجعله خيارًا صحيًا مثاليًا للسحور.
التفاح: يحتوي على نسبة جيدة من الألياف والماء، مما يساعد في ترطيب الجسم والشعور بالشبع لفترات طويلة.
الخضروات الورقية مثل الخس، الكرفس، والطماطم، التي تساهم في تعزيز الترطيب وتقليل فقدان السوائل خلال ساعات الصيام.
2. الشوربات الغنية بالسوائل
تعد الشوربة من الأطباق الأساسية التي تساعد في تعويض السوائل المفقودة خلال ساعات الصيام، كما أنها توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بعد يوم طويل من الامتناع عن الطعام والشراب ومن أبرز أنواع الشوربات المفيدة في رمضان:
شوربة الخضار: تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تحافظ على توازنه المائي.
شوربة العدس: غنية بالبروتينات والألياف، مما يساهم في ترطيب الجسم وتعزيز الشعور بالشبع.
شوربة الدجاج: توفر السوائل الضرورية للجسم وتعوض الأملاح المفقودة أثناء الصيام.
3. الأطعمة الغنية بالألياف
تساعد الألياف الغذائية على الاحتفاظ بالماء داخل الجسم لفترات طويلة، مما يقلل من الشعور بالعطش خلال النهار ومن أهم الأطعمة الغنية بالألياف التي ينصح بتناولها:
الشوفان: يمكن تناوله على السحور مع الحليب أو الزبادي، حيث يمنح الجسم طاقة طويلة الأمد ويحافظ على ترطيبه.
التمر: مصدر غني بالألياف والسكريات الطبيعية، مما يساعد في تعويض الطاقة والسوائل المفقودة خلال الصيام.
البقوليات مثل الفاصوليا والحمص، حيث تعمل على تقليل الإحساس بالجوع والعطش بفضل محتواها العالي من الألياف.