لطالما كانت الأفاعي موضع خوف وإعجاب في ان واحد، لكن ظهور ثعابين ذات أحجام استثنائية أضفى مزيدا من الغموض على هذا العالم العجائبي، و في الاونة الأخيرة، تصدرت اكتشافات مذهلة لعظايا زاحفة ضخمة المشهد العلمي، إذ تم توثيق كائنات ذات أطوال مروعة أذهلت الخبراء، وكان أبرزها ظهور ثعبان عملاق في مصر، ما أثار حيرة الباحثين وأشعل التساؤلات حول ماهيته.
اكتشاف مهيب في أحراش الأمازون
في قلب الغابات المطيرة بأميركا الجنوبية، توصل فريق من المستكشفين إلى رصد أفعى أناكوندا خضراء تجاوز طولها 11 مترا، بينما بلغ وزنها أكثر من نصف طن، ما يجعلها من أضخم الأفاعي التي سجلت على الإطلاق، و دهشة العلماء لم تكن بسبب الحجم الهائل فحسب، بل لأن هذا القياس فاق الحدود المعروفة لهذه الفصيلة، مما يطرح تساؤلات عن إمكانية وجود كائنات أضخم لم تكتشف بعد في أعماق الأدغال الكثيفة.
ظهور مرعب في مصر
لكن المفاجأة الكبرى جاءت من الصحراء المصرية، حيث أبلغ صيادون محليون عن رؤية ثعبان فريد من نوعه في تخوم واحة سيوة، بطول قدر بحوالي 8 أمتار، يتحرك برشاقة بين الصخور والتلال الرملية، و يرجح الخبراء أنه قد يكون نوعا غير موثق من الكوبرا الصحراوية العملاقة أو من الأصلة الإفريقية التي اعتقد أنها اندثرت منذ قرون، و هذا الاكتشاف دفع الباحثين إلى تكثيف استكشافاتهم في المنطقة، أملا في العثور على أدلة جديدة حول هذا المخلوق الاستثنائي الذي قد يحمل مفتاحا لفهم تطور الزواحف العملاقة في البيئات القاحلة.