يعتبر اللبن من أكثر المشروبات المفيدة التي يمكن تناولها خلال وجبة السحور، إذ يوفر العديد من الفوائد الصحية التي تعزز قدرة الجسم على تحمل الصيام طوال اليوم فبفضل تركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن، يساهم كوب من اللبن الدافئ في تحسين الهضم، وتعزيز المناعة، ودعم صحة القلب والعظام، إلى جانب دوره في تحسين الحالة المزاجية والنوم العميق.
1. تحسين جودة النوم والاسترخاء
يحتوي اللبن على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد في تحفيز إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان يلعبان دورًا مهمًا في تنظيم النوم لذا، فإن تناول اللبن قبل الصيام يساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحقيق نوم عميق ومريح، مما يعزز الراحة الجسدية والعقلية استعدادًا ليوم الصيام.
2. دعم صحة العظام والأسنان
اللبن يعد مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين (د)، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على قوة العظام والأسنان. يساهم الكالسيوم في تقوية العظام، بينما يعمل فيتامين (د) على تحسين امتصاصه داخل الجسم وبالتالي، فإن تناول كوب من اللبن في السحور يعزز صحة العظام، ويقي من الإصابة بهشاشة العظام، كما يساعد في الحفاظ على قوة الأسنان خلال شهر رمضان.
3. تعزيز صحة القلب وتنظيم ضغط الدم
البوتاسيوم والمغنيسيوم الموجودان في اللبن يلعبان دورًا رئيسيًا في ضبط معدل ضغط الدم وتعزيز صحة القلب فالبوتاسيوم يساعد في تنظيم مستويات الصوديوم في الجسم، مما يحمي من ارتفاع ضغط الدم، بينما يساهم المغنيسيوم في تقليل التوتر والقلق، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة القلب خلال فترة الصيام.
4. تقوية جهاز المناعة
اللبن غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين (A) وفيتامين (C) والزنك، والتي تلعب دورًا أساسيًا في دعم جهاز المناعة يساعد تناول اللبن الدافئ قبل الصيام على تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى، مما يجعله أكثر قوة خلال ساعات الصيام الطويلة.
5. الوقاية من الحموضة وحرقة المعدة
يعاني بعض الصائمين من مشكلات الحموضة وحرقة المعدة، خاصة عند تناول وجبات دسمة أو حارة في السحور. يعمل اللبن الدافئ على تهدئة جدار المعدة بفضل خصائصه القلوية، حيث يساعد في معادلة الأحماض الزائدة وتقليل الشعور بالحرقة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يعانون من اضطرابات المعدة أثناء الصيام.