يعدّ التمر أحد أفضل الخيارات الغذائية التي يمكن تناولها عند الإفطار في شهر رمضان، إذ يوفر مصدرًا سريعًا للطاقة، ويساعد على تهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام بعد ساعات طويلة من الصيام إلى جانب كونه سنة نبوية، يتمتع التمر بفوائد صحية متعددة تعزز من صحة الجسم وتساعد في تنظيم مستويات السكر والطاقة.
1. استعادة الطاقة بسرعة بعد الصيام
بعد ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام والشراب، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق يحتوي التمر على سكريات طبيعية سهلة الامتصاص، مثل الجلوكوز والفركتوز، التي تعمل على رفع مستوى السكر بسرعة، مما يساعد على استعادة النشاط والطاقة خلال وقت قصير.
2. تحفيز عملية الهضم
يعدّ التمر من الأطعمة الخفيفة على المعدة، حيث يتم هضمه بسهولة دون أن يسبب أي عبء على الجهاز الهضمي بعد فترة الصيام كما أنه يساعد على تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، مما يسهل عملية الهضم ويهيئ المعدة لاستقبال الطعام بطريقة صحية.
3. دعم صحة الجهاز الهضمي
بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف، يعمل التمر على تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تحسين حركة الأمعاء والوقاية من مشاكل الإمساك التي قد يعاني منها البعض خلال شهر رمضان، كما أنه يساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل اضطرابات المعدة.
4. الحد من الإفراط في تناول الطعام
يساعد تناول التمر قبل بدء الوجبة الرئيسية على تقليل الشعور بالجوع المفاجئ، مما يحدّ من تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة وهذا يساهم في تجنب الشعور بالتخمة والانتفاخ بعد الإفطار، ويعزز من تنظيم عملية الأكل بشكل صحي ومتوازن.
5. تعويض المعادن المفقودة خلال الصيام
يحتوي التمر على مجموعة من المعادن الأساسية، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، التي يحتاجها الجسم لتعويض السوائل والأملاح التي فقدها خلال النهار ويساعد تناول التمر على الحفاظ على ترطيب الجسم ومنع حدوث الجفاف.
6. لماذا يفضل تناول التمر بأعداد فردية؟
يُفضل البعض تناول التمر بأعداد فردية مثل 3 أو 5 حبات، اتباعًا للسنة النبوية ورغم عدم وجود دليل علمي يؤكد اختلاف الفوائد بين الأعداد الفردية والزوجية، إلا أن تناول كمية معتدلة من التمر يضمن الحصول على فوائده دون الإفراط في استهلاك السكريات.